العثور على أسلحة داخل مؤسسة مغربية يستنفر الشرطة الهولندية

قررت بلدية تيلبورغ الهولندية إغلاق مبنى نادي المؤسسة المغربية في تيلبورغ (ماست – MAST) لمدة أربعة أشهر، بعد اكتشاف أسلحة نارية في مقره.

وأفادت وسائل إعلامية هولندية، بأن القائم بأعمال عمدة المدينة، أونو هويس، اتخذ القرار بعد أن داهمت الشرطة المبنى، وعثرت على سلاحين ناريين بداخله.

خلال العملية، أُلقي القبض على رجلين، يبلغان من العمر 32 و49 سنة، بتهمة حيازة أسلحة نارية. بينما تم اعتقال شخص ثالث، يبلغ من العمر 35 عاما، لعدم إفصاحه عن هويته.

ولم تفصح الشرطة عن تفاصيل تذكر حول الدافع حينها. وأوضح متحدث باسم الشرطة أن العملية جاءت نتيجة “عمل مكثف للشرطة”.

وأوردت أن اكتشاف الأسلحة، يعد أمرا بالغ الحساسية بالنسبة للبلدية، نظرا لدعمها المالي للمؤسسة السنة الماضية. في ذلك الوقت، أعفت البلدية مؤسسة “ماست” من دين إيجار تجاوز 8300 يورو، تراكم خلال جائحة كورونا. ورغم بقاء دين متبق قدره 14000 يورو.

تستأجر المؤسسة مبنى نادي كرة القدم السابق من بلدية تيلبورغ منذ 2019، حيث يخول قسم العقارات فيها أيضا التعليق على الإغلاق المُقترح. وكانت المداهمة عملية واسعة النطاق شاركت فيها أربع فرق من فرقة التدخل السريع (SWAT). وكان حوالي 30 شخصا متواجدين في النادي وقتها.

وقررت بلدية المدينة منح “ماست” “فرصة أخيرة”. وقد تم ذلك بفضل “العمل الجيد” الذي تقوم به المؤسسة في المجتمع. ووفقا للبلدية، تلتزم “ماست” حاليا باتفاقيات السداد.

وأتحت السلطات المحلية، وفق المصادر ذاتها، للمؤسسة فرصة لتقديم رد رسمي على قضية الأسلحة.

وتستأجر المؤسسة المبنى من بلدية تيلبورغ منذ عام 2019، وشهدت مداهمة الحادي عشر من أكتوبر مشاركة أربع فرق من فرقة التدخل السريع (SWAT)، حيث كان حوالي ثلاثون شخصًا متواجدين في النادي وقتها. وقد أُلقي القبض خلال العملية على رجلين بتهمة حيازة أسلحة نارية، ورجل ثالث لعدم إفصاحه عن هويته.

ويُعتبر اكتشاف الأسلحة أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للبلدية، خاصة وأنها كانت قد أعفت المؤسسة من دين إيجار كبير العام الماضي، مانحة إياها “فرصة أخيرة” تقديرًا “للعمل الجيد” الذي تقوم به في المجتمع. وصرّح متحدث باسم البلدية أنهم يجرون مناقشات حاليًا مع المؤسسة بشأن التأثيرات المالية المحتملة للإغلاق على استمرار أنشطتها.