لماذا وإلى أين ؟

هدم “الكريملين” يطيح بعامل النواصر وباشا بوسكورة

علمت “آشكاين” من مصادر موثوقة، أن هدم قصر الضيافة الفاخر ببوسكورة، المعروف لدى السكان باسم “الكرملين”، أطاح برؤوس مسؤولين كبار بالإدارة الترابية، على رأسهم عامل إقليم النواصر.

وبحسب المعطيات نفسها، فإضافة إلى عامل الإقليم، تم أيضا توقيف باشا بوسكورة عن مهامه، مع إلحاقه بالعمالة دون مهمة هو الآخر، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية. 

القرار – وفق المصادر – مرتبط بشبهات اختلالات في تطبيق القانون والمساطر الإدارية المتعلقة بزجر مخالفات التعمير، وكذا تدبير عمليات الهدم التي باشرتها السلطات خلال الأيام الماضية.

وتضيف المصادر أن قرار التوقيف جاء بعد إيقاف مفاجئ لأشغال هدم القصر المثير للجدل، والذي كان موضوع مخالفات متعددة همّت طبيعة الاستغلال ومطابقة التراخيص، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول طريقة تدبير العملية والمسؤوليات الإدارية المرتبطة بها.

ولا تستبعد مصادر “آشكاين” أن تطيح التحقيقات الإدارية الجارية بمسؤولين آخرين، خاصة في ظل تواتر الحديث عن اختلالات عميقة في مساطر مراقبة التعمير وتنفيذ قرارات الهدم، ما ينذر بمزيد من القرارات التأديبية خلال الأيام المقبلة.

وكان قرار هدم “الكرملين”قد أثار سجالا واسعاً بين من رآه تطبيقا للقانون، من رأى فيه تضييقا على الاستثمارات.

في سياق متصل، تشير المعطيات المتوفرة إلى أن عمالة إقليم النواصر تشرف منذ أشهر على حملة واسعة لهدم البنايات العشوائية والمستودعات غير القانونية، شملت عدداً من الجماعات المحلية مثل أولاد عزوز ودار بوعزة وأولاد صالح. الحملة اعتمدت على استعمال الجرافات وإنذار أصحاب بنايات أخرى قصد تسوية وضعيتهم القانونية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
14 نوفمبر 2025 22:33

يجي محاسبة ومحاكمة المسؤولين الاداريين. اولا مصادرة ممتلكاتهم والاموال المنهوبة. ومنعهم نهائيا من العمل . اتركوهم.. للشارع يجربون شيء من الفقر..

غنام
المعلق(ة)
14 نوفمبر 2025 21:20

في كل الاحوال، حتى و لو كان البناء غير مطابق للتصاميم، الخطأ يعود للإدارة التي اغلقت اعينها مند كانت أشغال البناء في بدايتها.
أما أن تترك الرجل إلى أن اكتمل البناء و خسر صاحبه 16 مليار فتأتي الإدارة و تهدم له ما بناه فهذا ظلم ما بعده ظلم.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x