أطر التوجيه والتخطيط يتوعدون برادة بتصعيد جديد

توعد التنسيق النقابي الخماسي لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بتنفيذ احتجاجات جديدة أكثر حدة خلال شهر دجنبر القادم، احتجاجا على عدم تنفيذ المطالب والاتفاقات المُبرمة.

وأكد البيان النقابي الخُماسي المُشترك الذي توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، “الاستمرار في خطوة مقاطعة المهام والتكوينات خاصة خلايا اليقظة بكل المؤسسات الإعدادية، وكذا مقاطعة العمليات المرتبطة بالريادة، إلى حين إقرار تعويض إسوة بباقي الفئات المشتغلة بمؤسسات الريادة”.

وشدد أطر التوجيه والتخطيط التربوي على ضرورة تحقيق مطالب “الإدماج الفوري إبتداء من فاتح يناير 2024 مع جبر الضرر ومراعاة الوضعية الأفضل، وإخراج قرار المهام لحيز الوجود، وتسليم شواهد التكوين والتعويض عليه، إضافة إلى الإسراع في إخراج لوائح التكوين الخاصة بالفوج الثاني والشروع في تنزيل التكوين”.

وحمل البيان وزارة محمد سعد برادة مسؤولية تنفيذ اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023 والتزاماتها مع الشركاء الاجتماعيين، داعيا إياها في ذات الصدد إلى “الإسراع بالتسوية الإدارية والمالية للمادة 76 للإدماج في إطار مفتش في التوجيه أو مفتش في التخطيط التربوي”.

واستغربت ذات الفئة من أنه “رغم تنصيص المادة 76 والتي تنص على إدماج المستشارين في التوجيه التربوي والمستشارين في التخطيط التربوي والممونين المرتبين في السلم 11 بعد خضوعهم للتكوين في إطار مفتش في التوجيه التربوي ومفتش في التخطيط التربوي ومفتش الشؤون المالية ابتداء من تاريخ 1 يناير 2024، فإنه لازالت هذه الفئة تعاني من بعض المشاكل المتعلقة بعدم الحصول على شهادة استيفاء التكوين بالرغم من خضوعها لتكوين ممركز استكملت فيه جميع مراحله نهاية شهر يونيو 2025”.