2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، تعليماته بفتح تحقيق حول سلسلة حرائق واسعة اجتاحت البلاد في الأيام الأخيرة، وصنفت بأنها غير مألوفة في شهر نوفمبر، الأمر الذي دفع إلى إجلاء عشرات العائلات، بحسب التلفزيون الرسمي.
ويهدف التحقيق إلى كشف ملابسات “الحرائق التي شهدتها عدة ولايات في توقيت واحد”، وفق نفس المصدر.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى دهشتها من اندلاع حرائق خلال شهر نوفمبر، مؤكدة توقيف أربعة أشخاص يشتبه بعلاقتهم بالحادث.
وذكر جهاز الحماية المدنية أن معظم الحرائق، وعددها 55، تم إخمادها بالكامل خلال الأيام الماضية.
كما جرى تسخير نحو 300 عنصر من فرق الإطفاء، إضافة إلى معدات كبيرة، بينها طائرتان بسعة 12 ألف لتر لكل منهما لإطفاء النيران.
واقتربت النيران من عدة قرى في ولاية تيبازة، الواقعة على بعد 70 كيلومترا غرب العاصمة، مما استدعى نقل السكان إلى مدارس ومراكز شبابية، طبقا لوسائل الإعلام المحلية.
وسجلت في شمال الجزائر خلال الأيام الأخيرة درجات حرارة تفوق المعدلات المعتادة، لتقترب من مستويات فصل الصيف.
وزادت الرياح القوية، التي تجاوزت سرعتها 60 كيلومترا في الساعة، من انتشار ألسنة اللهب.
وأوضح جهاز الحماية المدنية أنه تم إخماد خمسين حريقا بشكل كامل، فيما بقيت خمس بؤر تحت المراقبة.
وتسببت الحرائق في تدمير مساحات شاسعة من الغابات والأراضي المشجرة في نحو عشر ولايات شمالية.
ورغم أن فصل الصيف يشهد غالبا حرائق متكررة في مناطق الغابات الكبرى شمال الجزائر، فإن وقوعها في الخريف يعد أمرا نادرا.
أ ف ب
مع اقتراب إعلان منطقة القبائل دولة مستقلة، والذي هو 14دجنبر، العسكر يشعل الحرائق في محاولة لتضخيم الملفات والساق التهمة بالماك واعتقال كل من يتحرك مستقبلا لدعم الاستقلال.