2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بمكناس عن استيائه إزاء “الوضع الكارثي للنقل الحضري” في المدينة، والذي وصفه بأنه تحول إلى أزمة يومية خانقة تزيد من معاناة آلاف المواطنين، بما في ذلك العمال والطلبة والموظفين والتلاميذ، الذين يجدون أنفسهم مضطرين لخوض “سباق مهين” يوميا للبحث عن وسيلة نقل لائقة.
وأدان الحزب، في بلاغ، ”الوضع المهين” للنقل الحضري بالمدينة، محملا الأغلبية المسيرة لمجلس جماعة مكناس مسؤولية “الفشل الذريع” في تدبير هذا القطاع الحيوي.
واستنكر الحزب استمرار الأغلبية في “سباتها العميق” وتجاهلها للشكاوى المتكررة التي دقت ناقوس الخطر حول نقص الحافلات وغياب برنامج استعجالي ورؤية واضحة، في وقت تتجه فيه مدن أخرى نحو تبني حلول النقل المستدام.
وطالب حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بما أسماه “مخطط استعجالي” لإعادة تأهيل النقل الحضري في أقرب الآجال. ودعا إلى فتح تحقيق عاجل حول أسباب تعطل هذا القطاع طوال السنوات الماضية.
كما شدد الحزب على ضرورة إشراك الساكنة والمجتمع المدني في صياغة حلول واقعية وشفافة للمشكلة، مؤكدا على أهمية محاسبة كل من تسبب في الوضع الراهن سواء بالتقصير أو سوء التدبير.
وأكد أن ساكنة مكناس ”تستحق نقلا حضريا لائقا ينسجم مع مكانة المدينة التاريخية وحجمها الديمغرافي الكبير”، محذرا من أن استمرار هذه الأزمة لن يكون سوى “وصمة عار” على جبين كل مسؤول صمت أو تقاعس عن أداء واجبه.