لماذا وإلى أين ؟

أزمة تشغيل خريجي مراكز فنون الصناعة التقليدية تجر السعدي للمساءلة

جرت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب،كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية، لحسن السعدي للمساءلة البرلمانية، بخصوص أزمة تشغيل الشباب حاملي شواهد مراكز التأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية.

وأشارت خديجة أروهال إلى أنه أمام النقص المهول الذي تعاني منه مراكز التأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية على مستوى الموارد البشرية التكوينية، فإنها تستعين بأطر وموظفين من قطاعات أخرى، خاصة أطر وزارة التربية الوطنية والتعليم والرياضة، في الوقت الذي تعاني فيه فئة واسعة من حاملي شواهد مراكز التأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية من البطالة وصعوبات في الولوج إلى سوق الشغل.

وأضافت ذات النائبة البرلمانية، أن هذا الخيار يُثير تساؤلات عديدة حول معايير التوظيف والتعاقد بهذه المراكز، وحول غياب الأولوية للشباب العاطل المؤهل والحامل للشهادات في نفس التخصصات.

وفي هذا الصدد تساءلت ممثلة حزب “الكتاب” بالغرفة الأولى للبرلمان، عن المعايير المعتمدة في اختيار المؤطرين والأساتذة بمراكز التأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية، وسبب عدم منح الأولوية للشباب حاملي شواهد مراكز التأهيل المهني الباحثين عن الشغل، خصوصا في إطار عقود محددة المدة أو شراكات مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والإجراءات المُتخذة من طرف الوزارة الوصية لمراجعة هذه المساطر لضمان مبدأ تكافؤ الفرص وتشجيع إدماج الشباب في سوق الشغل؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x