2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تتواصل التحقيقات الأمنية بمدينة طنجة مع التيكتوكر المعروف على منصات التواصل الاجتماعي بلقب “مولينيكس”، وذلك عقب توقيفه بمطار مراكش مباشرة بعد دخوله التراب المغربي. وجاء هذا التدخل الأمني بعد صدور مذكرة بحث وطنية في حقه، تتعلق بشكاية رسمية مرتبطة بمحتويات رقمية مثيرة للجدل.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن رئيس هيئة الضمير الوطني للدفاع عن حقوق الإنسان تقدّم بشكاية تتعلق بمقاطع فيديو نُسبت للمعني بالأمر، تتضمن—وفق الشكاية—عبارات مخلة وتحريضا على ممارسات غير قانونية. وقد ناقشت مختلف الأوساط الحقوقية والإعلامية هذه التطورات باعتبارها امتدادا للنقاش المتنامي حول ضبط المحتوى الرقمي ومساءلة صنّاعه.
وترتبط القضية بشكل وثيق بملف التيكتوكر آدم بنشقرون ووالدته، المتابعين في حالة اعتقال على خلفية تهم مختلفة أخطرها الاتجار في البشر وتصوير مواد إباحية، حيث اعتُبر محتوى “مولينيكس” جزءا من سيناريوهات رقمية مرتبطة بنفس الملف الذي أثار ضجة واسعة في المغرب خلال الأسابيع الأخيرة.
وتعمل المصالح الأمنية المختصة في طنجة على استكمال مسطرة التحقيق عبر الاستماع للمعني بالأمر وتفريغ جميع المقاطع موضوع الشكاية، في إطار الإجراءات القانونية المعمول بها. وتشمل العملية تحليل المحتوى الرقمي وتحديد مدى ارتباطه بالتهم الموجهة إليه.
ويرتقب، وفق مصادر مطلعة، أن يُقدَّم “مولينيكس” أمام أنظار النيابة العامة يوم غد الأحد، فور انتهاء مرحلة البحث التمهيدي. ويتابع الرأي العام هذه القضية باهتمام، بالنظر إلى حضورها القوي على منصات التواصل وتداخلها مع ملفات أخرى تثير الكثير من الجدل حول حدود حرية التعبير في الفضاء الرقمي.
ضرورة إخراج منظومة قانونية موضوعية لزجر عديمي الأخلاق والسفلة من مؤثرين في وسائل التواصل الإجتماعي أصبح ملحدا ، فقد أصبح المروجون لمحتويات هابطة لا ترقى لمبادئ وعادات أغلب المغاربة …