2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دعم تربوي جديد ينتظر تلاميذ ابتدائيات “الريادة”
قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي إخضاع تلاميذ ابتدائيات الريادة لدعم تربوي جديد.
وأشارت وزارة محمد سعد برادة في مراسلة موجهة لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تنزيل برنامج الدعم الممتد طيلة السنة الدراسية 2026/2025، وذلك بهدف مواكبة التلميذات والتلاميذ من أجل تجاوز التعثرات الدراسية وكذا تعزيز المكتسبات.
وأضافت المذكرة الوزارية، أن هذا البرنامج ينطلق في جميع مؤسسات الريادة للتعليم الابتدائي، تزامناً مع انطلاق المرحلة الأولى من إرساء التعلمات الجديدة برسم السنة الدراسية الحالية، وذلك لضمان استمرارية أنشطة الدعم التي انطلقت خلال مرحلة الدعم المكلف. ويهدف هذا التدبير إلى تعزيز فعالية الدعم التربوي، حيث يمكن التلميذات والتلاميذ من تجاوز تعثراتهم السابقة وكذا معالجة التعثرات المحتملة خلال مرحلة إرساء التعلمات، مما يعزز الأثر الإيجابي للبرنامج على نتائجهم الدراسية.
وينقسم التكوين وفق ذات الوثيقة لثلاث مراحل أساسية، ، على أن يتم خلال كل مرحلة من مراحل برنامج الدعم الممتد طيلة السنة الدراسية، استفادة كل تلميذ في حاجة للدعم من حصيص أسبوعي إجمالي قدره ثلاث ساعات على الأقل، يوزع على المواد الثلاث: اللغة العربية واللغة الفرنسية، والرياضيات حسب خصوصية كل تلميذ.
وحدد وزارة برادة الفئة المعنية بتنزيل أنشطة الدعم الممتد، جميع الأستاذات والأساتذة العاملين بالمؤسسة، وفي حالة عدم كفاية الموارد البشرية لتغطية جميع التلميذات والتلاميذ المستهدفين بالبرنامج، يمكن الاستعانة تدريجيا بطلبة سلك الإجازة في التربية، في إطار العمل التربوي، وطلبة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والأستاذات والأساتذة المتقاعدون المنخرطون سابقاً في مشروع مؤسسات الريادة، ثم الفاطون الجمعويون أو الشركاء الخارجيون.
سؤال يطرح نفسه. لماذا لا تفرض الوزارة مدرسة الرائدة على التعليم الخاص؟
ادن هناك خلل في البيداغوجية الجديدة….ماذام هنا مثعثرين…..