2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بدأت خاصية Country Label التي فعلتها منصة “إكس” تكشف عن خيوط شبكة واسعة من الحسابات الأجنبية التي استهدفت المغرب خلال الأشهر الماضية.
تتبع أولي لعدد من الحسابات التي تنشط في المغرب، وخصوصاً تلك التي تقدم نفسها كمساندة لبعض التعبيرات الاحتجاجية، كشف أن بعضها ينشط من خارج المغرب، وأغلبها من الجزائر.
وعرى تفعيل خاصية الكشف عن الموقع على “إكس” حقيقة كثير من الحسابات التي كانت تدعي الانتماء للمغرب، والتي نشطت مؤخراً في الدعوة للتخريب خلال الاحتجاجات التي قادها نشطاء “جيل زيد”.
وتعليقاً على الضجة التي خلفها التعديل والمعلومات التي كشف عنها، قال الخبير في الأمن السيبراني، كرم لحسن: “لقد حذرت إبان الهجمات السيبرانية التي استهدفت بيانات المغاربة بمختلف مراكزهم وانتماءاتهم وغير ذلك، قبل 7 أشهر من هذه المؤامرة، وأشرت بالاسم لمن يقف وراءها”.

وأضاف لحسن، ضمن تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية: “من خلال تحليل علمي وتقني ومعلوماتي يتضح أن المغرب يتعرض لمؤامرة سيبرانية خطيرة تستهدف زعزعة الأمن والسلم الاجتماعي وإحداث بلبلة داخل المجتمع المغربي من خلال إعمال نظرية الانهيار الانسيابي، وأن من يقف وراء ذلك هي المخابرات الجزائرية”.
وشدد الخبير المتخصص في الحماية المعلوماتية والتحصين السيبراني على أن الجزائر ليست وحدها من يقف وراء هذه المؤامرة، مؤكداً أن “إيران تساعدها تقنياً في ذلك”.
وذكّر لحسن بأن ما كشفته تقنية “X” كان قد استنتجه من خلال التحليل، وأن “الجزائر وحلفاءها يقفون وراء مؤامرة من مستويين: الأول سيبراني، والثاني اجتماعي”.
وعند سؤاله عن الجهة بالضبط التي تدير خيوط المؤامرة، أجاب لحسن: “أنا أتحدث عن صاحب الإرادة العدائية، وهي الجزائر وحليفها الذي يمدّها بالقوة التقنية والعلمية السيبرانية، إيران، في شخص مجموعتها السيبرانية APT34”.