2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل يمتد قرار ترامب حظر تنظيمات إسلامية إلى المغرب؟
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا لمباشرة إجراءات تصنيف بعض من فروع جماعة الإخوان المسلمين منظمات “إرهابية” أجنبية، في خطوة تمهد لفرض عقوبات على الفروع المستهدفة.
وذكر البيت الأبيض في بيان -أمس الاثنين- أن الأمر التنفيذي “يطلق عملية يتم بموجبها اعتبار بعض من فروع جماعة الإخوان المسلمين أو أقسامها الفرعية منظمات إرهابية أجنبية” مع الإشارة خصوصا إلى فروع الإخوان المسلمين في لبنان ومصر والأردن.
وطرح هذا الإجراء الأمريكي، تساؤلات عدة حول هل يمتد مستقبلا لبلدان عربية أخرى كالمغرب، ويشمل حظر تنظيمات إسلامية ناشطة على المستوى السياسي المغربي.
بلال التليدي، الباحث متخصص في دراسة الحركات الإسلامية، اعتبر أن “هذا القرار يشمل الفروع الرسمية لحركة الإخوان المسلمين وهي معروفة علنية، وغير موجود أي فروع لها بالمغرب، والتنظيم العالمي للإخوان لا يُدرج أي تنظيم مغربي ضمن لوائحها، كما أن التنظيمات الإسلامية المُتواجدة داخل المغرب، لا تعتبر نفسها امتدادا بأي شكل من الأشكال لهذه الحركة أو الانتساب لها”.
وأضاف التليدي في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “الإدارة الأمريكية تتجه نحو تغيير رؤيتها بخصوص ما يسمى الإسلام المعتدل، ففي العقد الأول من القرن الحالي، كانت تعتمد فلسفة مبنية على إشراك هذه الحراكات وإدماجهم في الحكم بشكل من الأشكال، وهي النظر التي تغيرت بعد الربيع العربي، غير أن المغرب بعيد عن هذا المنحى كون التصور الأمريكي يعتبر المؤسسة الملكية ضامنة قوية لعدم إمساك هذه التنظيمات بالقطاعات الحساسية وفق المنظور الأمريكي، أي قطاعات الدفاع والأمن والخارجية والشؤون الدينية”.
وأوضح الخبير في الحركات الإسلامية، أن “المغرب من الناحية السياسية يعرف تنظيمين إسلاميين أساسا، الأول متمثل في العدالة والتنمية وهو بعيد كل البعد عن إمكانية الحظر الأمريكي، كون هذا التنظيم أدار ولايتين حكوميتين إضافة إلى ولايته الحالية في المعارضة، ضمانات على عدم تشكيلهم أي تهديد على المصالح الأمريكية واستقرار المنطقة”، مُؤكدا في ذات الصدد أنه “نفس الشيء ينطبق على التنظيم الثاني المتمثل في جماعة العدل والإحسان، كون مؤسسها منذ الأول بلورة أطروحة مناقضة كليا لأطروحات الإخوان المسلمين في نسختها القطبية، كما أن المسار والمخاض الحقوقي والسياسي التي مرت منه الجماعة يجعلها غير معنية بأسباب حظر أمريكا لفروع الإخوان المسلمين”.
Mon Dieu ce Grand Homme s’il Peut le faire ? Prions qu’il le fasses , car ces Islamistes ce sont des virus qui cherchent à faire reculer les sociétés qui avancent. Au nom de la Religion Ils ont déformé l’Islam avec leur Idéologie arriérée DU XIV Siécle
اصبح النقاش حول الحركات الإسلامية في العالم عامة و العالم العربي خاصة متجاوزا…خصوصا بعدما بدى جليا ان التضييق و هضم الحقوق في العقود الأخيرة ليس بسب تحكم هذه الحركات في المشهد السياسي او حتى منحها فرصة للوصول إلى مراكز القرار!!
و اليوم حتى في استقراءات الرأي في الولاية المتحدة لم تعد هذه الحركات هاجس الشارع الأمريكي خصوصا عند شريحة الشباب!!
و لا يخفى على احد من العقلاء و متتبعي السياسة العالمية ان كل قرار وجب قراءته من عدة زوايا اولها التوقيت …بعد كل استقبال في البيت الأبيض…كما ما وصلت اليه صورة إسرائيل لدى الرأي العام العالمي….!!
كما ان هذا النوع من التصنيفات يصنف في خانات الترضيات السياسية لأنظمة تموقعت خدمة للسيارة الشعبية لرئيس فقد و يفقد يوما بعد يوم الدعم الشعبي في بلاده!!