يبلغ 80 سنة.. السجن لعميد الصحفيين الجزائريين بعد شكاية ابنة الرئيس

أودع الصحفي الجزائري سعد بوعقبة رهن الحبس، مساء الخميس 27 نونبر 2025، لاتهامه بإهانة وقذف رموز ثورة التحرير الوطني ونشر أخبار كاذبة، بناء على شكوى تقدمت بها مهدية بن بلة، ابنة الرئيس الجزائري الراحل أحمد بن بلة.

وأفاد بيان صادر عن وكيل الجمهورية الجزائرية لدى محكمة بئر مراد رايس بأن الشكوى ضد الصحفي ساعد بوعقبة، الذي يشتغل لصالح جريدة ”الخبر” المقربة من السلطة، تتهمه بـ “المساس بوالدها، باعتباره رمزا من الرموز التاريخية للدولة الجزائرية، خلال لقاء صحفي”.

وذكر البيان أن اللقاء تضمن “معلومات كاذبة وخاطئة ومشينة، تمس رموز الدولة ورموز ثورة التحرير الوطني، تمثلت في أن زعماءها تقاسموا أموال جبهة التحرير الوطني بطريقة غير شرعية”.

وأمرت النيابة الجزائرية بفتح تحقيق ابتدائي حول الوقائع المذكورة في الشكوى، تم تقديم الأطراف أمام نيابة الجمهورية، بما فيهم وزارة المجاهدين التي تأسست كطرف مدني في القضية.

وتمت متابعة ساعد بوعقبة، البالغ حوالي 80 سنةـ بتهم ”إهانة وقذف موجه باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ضد رموز ثورة التحرير الوطني، وجنحة نشر وترويج أخبار كاذبة أو مغرضة عمدا بين الجمهور”.

كما تمت متابعة وحراوي عبد الرحيم، مسير قناة محلية، عن المشاركة في جنحة إهانة وقذف موجهة ضد رموز الثورة.

بعد إحالة الملف على قسم الجنح بموجب إجراءات المثول الفوري، تم تأجيل القضية إلى جلسة يوم 4 دجنبر 2025. وصدر أمر بوضع المتهم ساعد بوعقبة رهن الحبس، فيما تقرر متابعة وحراوي عبد الرحيم في حالة سراح.