لماذا وإلى أين ؟

طنجة.. 25 سنة سجنا لمتهم بقتل شخص بسبب دجاجة

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في طنجة أول أمس حكماً بالسجن 25 سنة نافذة ضد متهم تورّط في جريمة قتل بائع دجاج داخل سوق حي الوردة، مع إلزامه بأداء تعويض للطرف المدني. ويأتي هذا القرار بعد أشهر من التحقيقات التي تابعت تفاصيل واحدة من أكثر القضايا التي هزّت الرأي العام المحلي.

وتعود وقائع الحادث إلى مطلع شهر أبريل الماضي، حين توجّه المتهم في ساعة مبكرة إلى محل لذبح الدجاج الحي وهو تحت تأثير مخدرات قوية، مطالباً صاحبه بتسليمه دجاجة. وقد رفض الضحية الاستجابة لطلبه نظراً لحالته غير الطبيعية، ما أشعل خلافاً سريعاً انتهى بشكل مفاجئ ومأساوي.

وبحسب المعطيات المتوفرة، استلّ المتهم سلاحاً أبيض ووجّه طعنة مباشرة إلى قلب الضحية، ليلفظ أنفاسه في عين المكان داخل السوق. وقد أثارت الجريمة حالة من الصدمة وسط التجار والسكان، خصوصاً أن الحادث وقع في وقت مبكر جداً من الصباح حيث يكون النشاط شبه منعدم.

وسارعت المصالح الأمنية إلى فتح تحقيق ميداني مكثّف فور وقوع الجريمة، إذ تمكنت من توقيف الجاني في وقت وجيز قبل تقديمه أمام النيابة العامة. وقد تم إخضاعه للاستنطاق حول دوافع الحادث وظروفه، لتتأكد مختلف العناصر التي قادت إلى متابعته قضائياً.

وبعد دراسة الملف والاستماع لجميع الأطراف، تابعت النيابة العامة المتهم بتهم ثقيلة، أبرزها القتل العمد مع سبق الإصرار، وحيازة سلاح أبيض في ظروف تهدد السلامة العامة، إضافة إلى استهلاك المخدرات. وانتهت المحاكمة بإدانته بعقوبة مشددة تعكس خطورة الفعل الإجرامي وملابساته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
29 نوفمبر 2025 13:28

اي عقل هذا الذي يقتل من اجل دجاجة، واي دجاجة هاته التي يفضل صاحبها التصعيد على التعامل مع شخص لم يرق مزاج البائع.
في كلتا الحالتين يضيع العقل ويحظر المزاج، المزاج الذي يحكم تصرفات اغلبنا في كل المواقف.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x