أخنوش: حزبنا يشتغل من أجل مغرب يمنح الحياة الكريمة للمواطنين وعائلاتهم

أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بالرباط، خلال المحطة الثامنة من مسار الإنجازات، أن العمل اليومي للحزب يركز على خدمة الوطن والمواطنين، وليس على الحزب فقط، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.

وأشار أخنوش إلى أن الاستماع لانشغالات المواطنين واحتياجاتهم يشكل أساس عمل الحزب، مشدداً على أن المغاربة يطمحون إلى مغرب يسوده العدل والكرامة ويضمن فرصاً متساوية لجميع المواطنين في كل الجهات والأقاليم.

وأوضح، مستشهداً بتجربة أحد المواطنين من سيدي علال البحراوي، أن المدن الصغيرة يجب أن تُعامل مثل المدن الكبرى، مؤكداً أن التطور الذي تعرفه البلاد يجب أن يشمل المدن الكبرى والصغرى والقرى والأحياء على حد سواء.

وشدد رئيس الحزب على أن الالتزامات لا معنى لها إلا إذا تحققت على أرض الواقع وخلقت أثراً حقيقياً، مشيراً إلى أن العمل الجاد والمعقول هو ما يجعل الوعود واقعاً ملموساً. وأوضح أن رؤية الحزب واضحة من أجل المغرب المتحول، المغرب الذي يمنح الحياة الكريمة، ويحمي المواطنين وعائلاتهم، ويوفر العدالة والتعليم وفرص العمل للشباب، ويضمن فرصاً متساوية للجميع.

وأشار أخنوش إلى أن الحزب يواصل العمل يومياً لتحقيق هذه الرؤية، رغم أن الأثر الكامل لم يتحقق بعد، مؤكداً أن لقاء اليوم يشكل فرصة لإعادة الالتزام ومواصلة تنزيل التزامات الحزب تجاه المواطنين.
وفي ما يخص نتائج ما وصفه بالدولة الاجتماعية، أبرز أخنوش ما تحقق من إنجازات ملموسة، حيث أصبح جميع المغاربة، سواء الموظفون، الأجراء، الأطباء، المتقاعدون، السائقون، أو الأشخاص غير المشتغلين، يتمتعون بنفس التغطية الصحية. كما استفادت أربعة ملايين أسرة من الدعم الاجتماعي المباشر بمبالغ تتراوح بين 500 و1200 درهم، مع الإعلان عن زيادة قادمة بداية من نهاية الشهر الجاري.

وأضاف أن العمل يشمل التعليم، حيث يجري تعميم مدارس الريادة لتصبح جميع المدارس رائدة خلال سنتين، فضلاً عن تغييرات جذرية في قطاع الصحة، تشمل مراكز القرب، والمستشفيات، والخدمات الطبية.

وأكد أخنوش على أن الالتزام بالعمل والجدية هو السبيل لتحقيق حياة أفضل للمغاربة وضمان أن جميع المشاريع والبرامج الحكومية تترك أثرًا ملموسًا في حياة المواطنين.