2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
استيقظ حي الباركي بمدينة العرائش، صباح اليوم الاثنين، على خبر صادم عقب العثور على شاب في مقتبل العمر وقد أنهى حياته في ظروف ما تزال تطغى عليها الكثير من علامات الاستفهام. الحادث خلّف حالة حزن واضحة بين سكان الحي الذين فوجئوا بالمأساة في الساعات الأولى من الصباح.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الشاب لا يتجاوز عمره عشرين سنة، وقد تم اكتشاف حالته داخل المنزل الذي يقطن به، قبل أن يُبلّغ الجيران السلطات المحلية. وتؤكد مصادر محلية أن ظروف الواقعة ما تزال غير واضحة، فيما تتواصل الأبحاث لتحديد ملابساتها الحقيقية.
وفور توصلها بالإشعار، انتقلت عناصر الأمن والسلطات المحلية إلى مكان الحادث، حيث جرى تطويق المنزل وتأمين محيطه إلى حين استكمال المعاينات التقنية والإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات. كما تم فتح تحقيق أولي لجمع المعطيات التي قد تساعد في كشف أسباب الواقعة.
وبأمر من النيابة العامة المختصة، نُقل جثمان الشاب إلى مستودع الأموات قصد إخضاعه للتشريح الطبي، في انتظار نتائج الخبرة التي ستكشف ما إذا كانت هناك معطيات إضافية وراء هذا الحادث المؤلم. وتجدد الواقعة النقاش حول انتشار حالات الانتحار وسط فئة الشباب وضرورة تعزيز المواكبة النفسية والاجتماعية.
ضعف الوزاع الاخلاقي والديني الذي يشجع على التوازن النفسي وعلى الاستقلال الداتي وعلى والتفاءل بالمسقبل، وطرد كل اسباب اليأس والاحباط التي قد ترافق اي فرد في الحياة، هو الذي يؤدي الى هذا النوع من التيه والضياع في مقتبل العمر.