2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تقرر، أمس الإثنين، تأجيل محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي لمدة ستة أشهر، بعدما تعذر على القاضي الحضور بسبب وضعه الصحي.
وكان من المقرر أن يمثل لمجرد أمام محكمة الجنايات في دراغينيان بولاية فار، عند الثانية بعد الظهر، على خلفية اتهامه باغتصاب نادلة تُدعى “لاردان” داخل حانة ليلية بمدينة سان تروبيه سنة 2018.
وفي تطور منفصل، شهد ملف لمجرد مع المتهمة لورا بريول منعطفاً جديداً، عقب ما كشفته وسائل إعلام فرنسية، نقلاً عن مصادر قضائية، حول محاولة الأخيرة ابتزازه ومطالبته بثلاثة ملايين أورو مقابل سحب شكواها أو عدم حضورها لجلسة محاكمته أمام محكمة الجنايات.
وأفادت التقارير ذاتها بأن لورا، البالغة من العمر 29 سنة، جرى استدعاؤها للمثول أمام المحكمة الجنائية في باريس، بعدما قدّمت طلب الابتزاز عبر مدير أعمال سعد لمجرد، الذي بادر إلى إبلاغ الشرطة بالأمر.
التحقيقات لم تقتصر على المتهمة فقط، إذ تم استدعاء أربعة أشخاص آخرين، من بينهم والدتها ومحاميتها ومؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، للاشتباه في تورطهم في “محاولة الابتزاز” و“التواطؤ في ارتكاب جريمة”.
ويرى دفاع الفنان المغربي أن هذا التطور قد يقلب مسار القضية، معتبراً أن ما جرى يكشف تساؤلات جدية حول مصداقية الاتهامات الموجهة إليه.
يُشار إلى أن سعد لمجرد كان قد أدين سنة 2023 بالسجن لمدة ست سنوات، على خلفية قضية اغتصاب تعود لــ2016 داخل غرفة فندق في باريس، بعد لقاء جمعه بشابة فرنسية تبلغ حينها 20 عاماً، وهي الاتهامات التي ينفيها الفنان بشكل قاطع، مؤكداً عدم إقامته لأي علاقة جنسية معها أو الاعتداء عليها.