2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مصرع مفتشتين في حادث مميت يصل البرلمان
جر النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية، حسن أومربيط، وزير الوطنية والتعليم الأولي، محمد سعد برادة، للمسائلة البرلمانية، بخصوص حادثة السير المميتة التي اودت بحياة مفتشتين تربويتين أثناء تأديتهما واجبهما المهني، وما أظهرته بخصوص الحالة الميكانيكية لسيارات المصلحة بالوزارة.
واعتبر أومربيط أن سيارات المصلحة قد أصبحت في عدد من الجهات غير صالحة للاستعمال الوظيفي الأمن، مما يعرض حياة موظفات وموظفي الوزارة للخطر أثناء تنقلاهم للقيام بمهامهم الرسمية.
وأكد ممثل “الكتاب” بالغرفة الأولى أن حادثة السير شكلت صدمة عميقة لدى نساء ورجال التعليم، خصوصا بعد التأكد من أن الحالة الميكانيكية الرديئة السيارة المصلحة المستعملة التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم العرائش كانت سببا مباشرا في الحادث.
وذكر حسن أومربيط بأن المفتشتين كانتا منخرطتين بكل تفان في مشروع “مدارس الريادة”، وكانتا تقومان بمهمة إشراف وتكوين ميداني لحظة وقوع الحادث، معتبرا أن استمرار الوزارة في تجاهل وضعية سيارات المصلحة المهترئة، وعدم تجديد الأسطول أو إخضاعه لصيانة دورية حقيقية، يشكل تهديدا مباشرا لسلامة الموظفات والموظفين، كما يعد إخلالا بمسؤولية الوزارة تجاه أطرها الذين يبذلون جهودا ميدانية يومية في ظروف قاسية، وفق تعبيره.
وفي هذا الصدد، تساءل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب عن عن الإجراءات والتدابير المُتخذة من طرف وزارة برادة لإعادة تأهيل وتجديد أسطول سيارات المصلحة، وضمان سلامة موظفات وموظفي الوزارة خلال تنقلهم لأداء مهامهم، ومدى نيتها في فتح تحقيق شامل حول الحادث المذكور وترتيب المسؤوليات، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه المآسي مستقبلا.
ااسؤال هل الحالة الميكانيكية هي السبب فعلا