2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أعلنت الشرطة الفرنسية عن نجاحها في توقيف مشتبه بهما في عملية سطو مثيرة استهدفت منزل الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، وزوجته الممثلة جولي غايي، في العاصمة باريس بتاريخ 22 نوفمبر الماضي. وقد قادت التحقيقات السريعة إلى القبض على الجناة واسترداد المسروقات.
وتولى القطاع الثاني للشرطة القضائية في باريس التحقيق بعد ورود بلاغ عن اقتحام مجهولين لمسكن هولاند في أحد الأحياء الباريسية. ورغم حساسية الهدف، تمت العملية بأسلوب احترافي، حيث تمكن اللصوص من النفاذ وسرقة مقتنيات شخصية، اقتصرت على ساعة فاخرة مملوكة للرئيس السابق، دون وقوع مواجهات أو لفت انتباه السكان أو الأمن الخاص.
وبعد أقل من أسبوع على وقوع الحادث، تمكن المحققون من جمع خيوط سريعة، استناداً إلى تحليل كاميرات المراقبة وتتبع المشتبه بهم المعروفين، مما قاد إلى تحديد هويتي الجناة. ونجحت الشرطة في تنفيذ عملية مداهمة أسفرت عن إلقاء القبض على رجلين، وكلاهما في العشرينات من العمر ومولودان في الجزائر عامي 1994 و1995.
وفي تطور حاسم للتحقيق، عُثر على الساعة الفاخرة المسروقة خلال عملية تفتيش قامت بها الشرطة في منزل أحد المشتبه بهما، وتمت إعادتها إلى فرانسوا هولاند بشكل رسمي، وهو ما شكّل دليلاً قوياً ومباشراً على تورطهما في الجريمة.
وبتاريخ 28 نوفمبر الماضي، جرى تقديم المشتبه بهما أمام القضاء، حيث وُجّهت إليهما تهمة خطيرة في القانون الفرنسي وهي “السرقة ضمن جماعة منظمة”، وتم إيداعهما السجن احتياطياً في انتظار استكمال الإجراءات القضائية.
وبحسب ما صرّح به مقربون من الرئيس السابق، فإن الأضرار المادية والمعنوية كانت محدودة، مشيدين بـ “التدخل السريع والفعال للشرطة”. ولم يصدر عن فرانسوا هولاند نفسه أي تعليق مباشر بخصوص الحادث.