2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حذر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بأكادير من احتمال عودة الاحتجاجات داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني.
وأرجع المكتب تحذيره إلى ما وصفه بـ”ركود خطير وتدبير ارتجالي لملفات الشغيلة الصحية وقرارات عمودية تهدد سير المرفق الصحي وحقوق الموظفين”.
وأعلن المكتب، في بيان رسمي، عن تنظيم اعتصام جزئي يوم الإثنين 8 دجنبر الجاري داخل إدارة المستشفى، من الساعة 11 صباحًا إلى الثالثة زوالا، موضحا أن هذه الخطوة تُعد أولية ضمن برنامج تصعيدي سيتم الإعلان عنه لاحقا.
وأوضح البيان أن هذا القرار يأتي ردا على استمرار الإدارة في تجاهل التنبيهات والمراسلات الرسمية لفترة تجاوزت الشهر.
وانتقد المكتب، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، تعثر إخراج الهيئات الاستشارية وتأثير ذلك على الموظفين. كما أعرب عن رفضه لممارسات التضييق والاستفزاز في مختلف مصالح المستشفى، بما فيها المركب الجراحي، ومصلحة التوليد، وSAMU، والمركز الجهوي للترويض الطبي وتقويم الأعضاء.
واستنكرت النقابة ما أسمته بـ”التجاوزات” الإدارية، والتي شملت حجب وثائق رسمية وطلبات المتدربين والمتطوعين بالمركز، رغم موافقات الرؤساء المباشرين. وأضافت أن الأطر الصحية العاملة بالمركب الجراحي ومصلحة التوليد مُنعت من حقها في الإجازات السنوية، محملة الإدارة تبعات هذه القرارات.
وطالبت النقابة بتنظيم حركة انتقالية داخلية لجميع الفئات الراغبة في تغيير المصلحة، والبث في الملفات الصحية التي حصلت على قرارات إيجابية من اللجنة الطبية. كما دعت إلى تمكين جميع الأطر الصحية من مذكرات التعيين النهائية في مصالحهم الحالية.