2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قدم المكتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد باشتوكة آيت باها، تشخيصا “قاتما” لأوضاع الإقليم التنموية والاجتماعية، محملا المؤسسات المنتخبة والقطاعات الحكومية مسؤولية تعثر مشاريع أساسية تمس حياة المواطنين اليومية.
وتوقف الحزب، ضمن بيان توصلت جرية “آشكاين” بنظير منه، عند اختلالات اعتبرها “متفاقمة”، تشمل الماء والصحة والتعليم والشغل والسكن والحقوق الجماعية، داعيا إلى “تحرك يساري موحد لمواجهة الأزمة”.
وسجل البيان “معاناة” عدد من الدواوير من نقص حاد في الماء الصالح للشرب، “مع انقطاعات متكررة وغياب حلول مستدامة تخفف ضغط الأزمة المائية التي تزداد حدتها سنويا”.
وانتقد الحزب “الخصاص الكبير في الأطر الطبية وشبه الطبية، وضعف التجهيزات، وغياب مستشفى إقليمي بمواصفات مناسبة، ما يرغم السكان—خصوصا بالعالم القروي—على التنقل لمسافات طويلة بحثا عن العلاج”.
وعبر المكتب الإقليمي لـ “الشمعة” عن استنكاره لـ “الاختلالات التي تعرفها البنيات التعليمية، من سوء إنجاز المشاريع إلى الاكتظاظ وتزايد الهدر المدرسي”، مشيرا إلى “غياب ثانوية تقنية بالإقليم، ما يدفع التلاميذ إلى متابعة الدراسة خارجه”، منتقدا “التأخر في تجهيز المؤسسات وضعف تكافؤ الفرص”.
وأعرب الحزب عن قلقه من “تفاقم بطالة الشباب وغياب فرص الإدماج المهني، مع غياب برامج فعالة للتكوين والتشغيل، ما يدفع العديد منهم نحو الهجرة غير النظامية أو السقوط في الانحراف”.
وفي ما يتعلق بالتعمير، سجل الحزب استمرار أزمة رخص البناء وضعف الشفافية في تدبيرها، مع وجود فجوة بين المصادقة على تصاميم التهيئة وتنزيلها على الأرض. كما انتقد غياب ترافع برلمانيي الأغلبية لصالح الساكنة وانشغالهم بـ”مناورات انتخابية ضيقة”.