2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أفادت وسائل إعلام إسبانية أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، سيقوم خلال دجنبر الجاري بزيارة رسمية لمدريد من أجل لقاء رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، وذلك بعد القمة المرتقبة بين المغرب وإسبانيا يوم الخميس المقبل.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أن الحكومتين الإسبانية والمغربية قررتا عقد قمة رفيعة المستوى في العاصمة مدريد ابتداء من يوم الخميس 4 دجنبر الجاري، وذلك في ظل تحولات سياسية وتحديات اقتصادية كبيرة شهدتها المنطقة، وترخي بظلالها على البلدين المتجاورين.
وذكرت صحيفة The Objective أن زيارة تبون يمكن اعتبارها “خطوة ضمن محاولة إعادة التوازن في علاقات إسبانيا مع الجارين المتنافسين في المغرب الكبير”.
وبحر الأسبوع الماضي، صادقت الحكومة الإسبانية على تعيين راميرو فرنانديث باتشيلير سفيرًا جديدًا في الجزائر، في خطوة اعتبرتها الصحافة المحلية جزءًا من ترتيبات استقبال تبون.
ومنذ توليه الرئاسة لم يزر تبون إسبانيا، فيما كانت زيارة سانشيز إلى الجزائر سنة 2020 آخر محطة ثنائية قبل أزمة إبراهيم غالي وما تبعها من توتر مع المغرب.
وتأتي زيارة تبون المرتقبة في سياق أكثر حساسية، خصوصًا بعد قرار مجلس الأمن الأخير حول الصحراء المغربية وما أحدثه من ارتباك في الجزائر، والدعم الإسباني الكبير للموقف المغربي بخصوص مقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتعيش الجزائر منذ فترة على وقع الانتكاسات السياسية المتلاحقة، بعد تراجع دورها الإقليمي وفقدانها دعم الكثير من حلفائها التقليديين، الأمر الذي سيجعلها تحاول من خلال هذه الزيارة كسر طوق العزلة الذي بدأ يشتد على نظام عبد المجيد تبون.
Comme si c’était hier Monsieur Tabboune a tout gelé commercialement parlant avec l’Espagne ET LE Voilà COMME UN SERPENT DES MERS IL RAMPE POUR AMADOUER LE VOISIN DU NORD. Bravo le Pays Des NIFS