2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أفرج قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرشيدية عن نتائج التشريح الطبي للطفل الراعي محمد بوسليخن، المعروف بـ “محمدينو”.
صبري لحو، محامي عائلة الطفل محمدينو، لجريدة “آشكاين” توصله بنتائج التشريح، مشيراً إلى أنه توجه إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء للاطلاع على مستجدات الملف، وشدد لحو على أن “تقرير التشريح الطبي لا يدعم إطلاقاً فرضية الانتحار”.
وأوضح المحامي أنه “لا وجود لنية الانتحار في هذه القضية”، مبرزاً أنه ظل يطالب منذ البداية بإجراء تشريح طبي عاجل ودقيق وفي وقته وحينه، بهدف تحديد السبب الحقيقي لوفاة الطفل.
وجاء إجراء التشريح استجابة لملتمس تقدمت به والدة الضحية، تودة أوعيسى، عبر دفاعها، حيث أمر قاضي التحقيق بإخضاع الجثة لفحص معمق. وتم نقل الرفات إلى مدينة الدار البيضاء لإجراء تشريح دقيق يشمل كل الجوانب التقنية والطبية.
وكانت الجثة قد استُخرجت في منتصف أكتوبر الماضي، بناءً على تعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية، وفي إطار التحقيق القضائي الجاري لتحديد ملابسات الوفاة. وتم تنفيذ عملية الاستخراج تحت إشراف النيابة العامة، وبحضور السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، إضافة إلى أفراد أسرة الراحل.
وتعود وقائع الحادثة إلى صباح يوم 16 يونيو الماضي، حين عُثر على الطفل محمد بوسليخن، البالغ من العمر 15 سنة، جاثياً على ركبتيه وقد التف حبل حول عنقه، في منطقة أغبالو ن سردان بإقليم ميدلت.
تحية عالية للأستاذ صبري لحو من هذا المنبر.