لماذا وإلى أين ؟

لأول مرة.. محامو “إسكوبار الصحراء” يظهرون للعلن ويكشفون معطيات جديدة في القضية (فيديو)

شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على هامش جلسة النظر في القضية المعرفوبة بـ”شبكة إسكوبار الصحراء”، التي يتابع فيها عدد من الأشخاص من بينهم القياديين السابقيين في حزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، الظهور الأول لمحاميين ينوبان عن الحاج أحمد بنبراهيم، الملقب بـ “إسكوبار الصحراء”، حيث قدما معطيات جديدة حول موقف موكلهم وتفاصيل سير التحقيق في الملف.

عصان صبري، المحامي بهيئة الرباط، عضو هيئة دفاع الحاج أحمد بنبراهيم،”المالي”، أكد أن موكلهم “لا يرفض الحضور أمام المحكمة”، بل إنه مستعد للمواجهة في كل ما صرح به، موضحاً أن عدم حضوره للجلسة يعود لكونه معتقلاً ويتطلب إحضاره أمراً صادراً عن المحكمة. وأشار الدفاع إلى أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحثت في الملف لمدة تسعة أشهر، وأن التحقيق لم يُفتح فجأة، بل استند إلى “دليل علمي” ووسائل تقنية، منها التنصت على المكالمات وتحديد مواقع الهواتف للمتهمين التي تثبت وجودهم في الفيلا، في إشارة إلى أن الأدلة تتجاوز مجرد تصريحات الشهود التي قد تتراجع.

ونقل المحامي حرفياً عن موكله تأكيده بأن المتهمين كانوا يزورونه في الفيلا عند الحادية عشرة والنصف ليلاً، موضحاً أن سبب الزيارة لم يكن لقراءة القرآن، بل كان من أجل “صفقة ديال المخدرات”. كما تطرق الدفاع إلى المطالب المدنية لموكلهم، مشيراً إلى أنهم يطالبون باسترجاع الأموال والشقق الموضوعة تحت الحجز، مع الإشارة إلى أن موكلهم لديه مشاكل مالية مع إدارة الجمارك تتطلب تسوية.

من جانبها أكدت عضوة الدفاع عن “المالي” كمطالب بالحق المدني عن بنبراهيم، أن سبب تأخر حضورهم للجلسات كان يرجع لسلك مساطر قانونية معينة بسبب ضخامة الملف وتعدد أطرافه، مؤكداً التزامهم بالحضور في كل جلسة قادمة.

وكشف ذات المحامية عن الزاوية الأهم في دفاعهم، مشدداً على أن الحاج أحمد بنبراهيم هو “ضحية لواحد عملية نصب كبيرة” سواء من طرف المتابعين في هذا الملف أو من طرف أشخاص آخرين، مؤكداً أنهم وضعوا شكايات في حق هؤلاء وسيضعون شكايات أخرى مستقبلاً. كما نفى الدفاع الشائعات حول رفض الحاج أحمد بنبراهيم الحضور أو سوء حالته الصحية، مؤكداً أنه “بصحة جيدة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x