2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
البقالي يدلي بمعطيات حصرية حول كواليس رفض منح المهدوي بطاقة الصحافة (فيديو)
كشف عبد الله البقالي، رئيس لجنة بطاقة الصحافة المهنية بالمجلس الوطني للصحافة، عن تفاصيل “حصرية” و”كواليس” تُنشر لأول مرة تتعلق بملف رفض تجديد بطاقة الصحافة للزميل حميد المهدوي، واصفاً القرار المتخذ بأنه “تشتم منه رائحة استهداف” للزميل المذكور.
جاءت هذه التصريحات في سياق الجدل الواسع الذي أثير بعد نشر فيديو مُسرب لاجتماعات لجنة الأخلاقيات التابعة للمجلس المذكور حيت اتخذ فيه قرار سحب البطاقة المهنية من الزميل المهدوي، مؤكداً (البقال) أن حديثه في الموضوع ينطلق من كون القضية أصبحت “حديث رأي عام” و”لم تعد رهينة واجب التحفظ”.
وأوضح البقالي، الذي كان يتحدث بصفته عضواً مباشراً ومسؤولاً، أن الزميل حميد المهدوي “تقدم في الآجال القانونية بطلب تجديد بطاقة الصحافة المهنية التي حصل عليها بشكل عادي طيلة السنوات الماضية”، وبعدما لاحظ “تأخيراً” في الرد، اتصل بالبقالي بصفته رئيس لجنة منح البطاقة، وبناءً على ذلك، قام هذا الأخير بالبحث في الحالة، وتأكد “بوضوح وواقعية أن الزميل المهدوي استوفى جميع الشروط”، ولم يكن هناك “أي مبرر للتأخير”. وأمام غياب جواب مقنع، يقول البقالي، ” طلبت من الطاقم التقني للمجلس بأن يقوم بتحويل الملف إلي وأشرت بالموافقة عليه”، ليتحول الملف من مرحلة “قيد المعالجة” إلى “الموافقة”.
غير أن هذه الموافقة لم تدم طويلاً، حيث تفاجأ الجميع بإلغائها، يقول البقالي ويضيف: “فجأة اتصل بي الزميل حميد المهدوي بالهاتف ليعرب لي عن استغرابه من أنه تم إلغاء الموافقة وأعيد الملف إلى مرحلة قيد المعالجة”، الأمر الذي دفعه (البقالي) إلى الدخول مباشرة للمنصة والتأكد من رجوع الملف إلى مرحلة “قيد المعالجة”. وعلى إثر ذلك، احتج لدى رئاسة المجلس، التي كان جوابها أن “زميلاً مكلفاً بالصحافة الإلكترونية احتج من جهته على نقل ملف من اختصاصه”، مدعياً أن ملف المهدوي “غير مستوفي للشروط”، وهو الرد الذي لم يقتنع به البقالي، مؤكداً أن ملف المهداوي “لم يختلف عن ملفات السنوات الفارطة” ولا عن ملفات “حتى الزملاء اللي حصلوا على بطاقة الصحافة من موقع بديل نفسه”.
وأمام حدة الخلاف، نُقل الأمر إلى اجتماع الجمعية العمومية للمجلس، حيث “قيل إن الخلل في ملف الزميل المهدوي أنه من شروط منح بطاقة الصحافة المهنية بالاضافة للشروط اللي كنعرفوها هي أن يكون دخله الرئيسي من الصحافة”، وأن الخلل يتمثل في أن “دخله الرئيسي ليس من الصحافة بل من اليوتوب”.
وهنا كان موقف البقالي واضحاً، حيث قال “بالحرف في الاجتماع”: “متفق على هذا الدفع وأوافق على هذا الدفع لكن شريطة اعتماده قاعدة عامة ويجب أن يطبق على جميع الحالات المشابهة”، مطالباً بـ”مراجعة وإعادة النظر في جميع الحالات المشابهة اللي تعطتهم بطاقة الصحافة المهنيه برسم هذه السنة”. لكنه أكد أنه “كنت وحيداً في موقفي”، وتقرر في الاجتماع “رفض طلب تجديد بطاقة الصحافة للزميل حميد المهداوي”.
واختتم البقالي كشفه عن الموقف الأخير في تلك الجلسة، قائلاً: “اضطررت لتناول الكلمة في الاجتماع وطلبت أولاً تدوين رفضي لهذا الموقف في المحضر الاجتماع الرسمي، واعتبرت أن القرار تشتم من فيه رائحة استهداف الزميل حميد المهداوي وأعلنت انسحابي من الاجتماع وخرجت من الاجتماع وأنا مقتنع بموقفي”. وأكد البقالي مجدداً في ختام حديثه أن الزميل المهداوي “ظلم في منح بطاقة الصحافة المهنيه” وأن رفض الطلب “غير مقبول وفيه انتقائية حتى لا أقول أمراً آخر”، مشدداً على أن “ما بني على باطل فهو باطل”.
هولاء يعملون كحكومة لا كصحافة الدي نعرفه ان الصحافة بطبعها مرنة وتستسيغ وتتقبل ولاتنفر وتنتقم وهدا سلوك لايرقى الى الصحافيين للاسف