2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أمهل المعتقل على خلفية حراك الريف، والمحكوم بعشرين سنة سجنا نافذا، ناصر الزفزافي، النيابة العامة مهلة 72 ساعة، لـ”التحرك من أجل اعتقال العصابة الإجرامية التي ظهرت في فيديو وهي تهددني بالتصفية الجسدية”، وفق ما أعلن، قبل اللجوء للتصعيد، وخوض إضراب مفتوح عن الماء والطعام.
وأعلن الزفزافي، المعتقل بسجن طنجة 2، اليوم الجمعة 5 دجنبر الجاري، أنه “إذا انقضت هذه المدة دون أن تتحرك النيابة العامة لتطبيق القانون”، فإنه سيبدأ في الإضراب، “بالإضافة إلى معارك أخرى مختلفة”.
وأكد زعيم حراك الريف، وفق الرسالة التي نشرها أخوه طارق الزفزافي، أنه “لن يتوقف حتى تتحقق العدالة”، مشددا على أنه “من غير المقبول بتاتا أن تتحرك النيابة العامة بسرعة البرق مع قضايا جنحية بسيطة.. بينما تتجاهل شكايته”.
واعتبر الزفزافي أن “النيابة العامة ملزمة بقوة القانون المغربي والاتفاقيات الدولية المعنية بحماية أرواح المواطنين بالتحرك من أجل إيقاف هذا الإرهاب الفكري الهمجي الذي يمثله هؤلاء”.
ونبّه ناصر الزفزافي، إلى كون الفعل الذي أقدم عليه أصحاب الفيديو “يشكل تهديدا للقانون والأمن القومي من خلال تشكيل عصابة إجرامية الغرض منها تصفية مواطن وإثارة الرعب، بالإضافة إلى أنهم انتحلوا صفة ينظمها القانون، من خلال ارتداء زي عسكري أجنبي”.
وقبل أسابيع، تداول الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا أظهر مجموعة من الأشخاص بزي عسكري نُسب للجيش الأمريكي، وهم يهددون ناصر الزفزافي بالتصفية الجسدية.
وفي أعقاب ذلك، نفت السفارة الأمريكية أي علاقة للجيش النظامي الأمريكي بالأشخاص الظاهرين في الفيديو، مشيرة إلى أنهم مجرد أفراد يرتدون لباسا شبيها بزي قوات المارينز.
ويوم 17 نونبر الماضي، تقدم الزفزافي بشكاية رسمية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة طنجة، بعد تداول الفيديو وطالبه بالتحقيق في الموضوع.
املنا ان يتم صراحه ومن معه لقدناشد الكثير في اطلاق صراحه ومن معه ونتمنى دالك داءما