2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الهدف الأساسي من زيارته لإقليم ميدلت، في إطار نقاشات حزب التجمع الوطني للأحرار، هو “مرحلة الإنصات”، مشدداً على أنه “ما جاش باش يتكلم جا باش يسمع”، ومضيفاً أن “ما كاين ما حسن من القرب والإنصات”، ومُقراً بوجود “حاجيات ما زالت مطلوبة وهي مشروعة ديال المواطنين” رغم الإنجازات المحققة على مستوى الجماعات.
وأشار أخنوش في ذات اللقاء المنعقد أمس الجمعة 05 دجنبر الجاري، إلى أن الحكومة تمكنت من تحقيق “إنجازات كبيرة” في “ظرف صعب وصعيب بزاف” جراء تحديات الجفاف والتضخم والحروب والزلزال، لكنه جزم بأن “البلاد في الطريق الصحيح”، ولفت إلى النجاح في تجاوز غلاء المعيشة والتحكم في التضخم، حيث قال: “تغلبنا على التضخم، هذه ثلاث سنين دابا كل عام ماكنفوتوش 1% ديال التضخم”، في وقت تسجل فيه دول محيطة معدلات تضخم تصل إلى 2.5% وثلاثة في المائة، بل وبعضها يبلغ 30% أو 40%.
وفي سياق القضايا المحلية، تعهد رئيس الحكومة بالعمل على إيجاد حلول لإشكالية الماء، مؤكداً أنه “غادي نشوفوا أش يمكن لينا نديروا مع السيد رئيس الجهة”، مشيرا إلى أن المشاريع الصغرى بالمنطقة يمكن أن تستفيد من دعم يصل “حتى لـ 30% من الاستثمار”.
وعلى الصعيد الاجتماعي، نوه أخنوش بالدعم الملكي لـ “الكسابة” و”الناس الضعفاء” والأبناء لتشجيعهم على الدراسة، بالإضافة إلى إنجاز تعميم التأمين الإجباري عن المرض الذي يغطي “4 ملايين ديال العائلات أكثر من 11 مليون ديال الناس”. كما أشار إلى التحسن في البنى التحتية، مؤكداً أن “الطرق ديالنا ما بقاتش الطرق القديمة” وأن “الإنارة في الجماعةما بقتش هي الإنارة و ولاو ملاعب كرة”.
وبخصوص قطاع الصحة، تعهد أخنوش بالاستجابة للمطالب، قائلاً: “غادي نقول السيد الوزير باش يشوف هذا المستشفى ويشوف النواقص ديالو”، مشدداً على ضرورة توفير مستشفى “كيستقبل الناس وكيحل مشاكل الناس”.
واختتم رئيس الحكومة تصريحه بالتأكيد على دور الاقتصاد كقاطرة للتمويل الاجتماعي، موضحاً أن “الاقتصاد خصه يكون لأنه هو اللي كيمول هذه المسائل الاجتماعية اللي كنعملوا، بدون اقتصاد كيفاش غتمول؟”، ومشيراً إلى أن الإنجازات المتعلقة بزيادة الأجور والإعانات تمت بفضل الموارد الوطنية، إذ “ما جاوناش تمويلات من بعض الدول ديال الخارج” بل اعتمدت الحكومة “على ذاكشي اللي كاين في بلادنا”، مضيفا “المغاربة تجاوبوا معنا مزيان” وأن عجلة الاقتصاد تحركت و”دازت من الاقتصاد ومن المقاولة للمواطن وهذا هو التوازن اللي هو جد إيجابي”.