2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن حزبه هو “حزب الإنصات”، مجدداً التزامه بالاستماع الدائم للمواطنين وفهم احتياجاتهم وانتظاراتهم.
و شدد أخنوش، خلال في كلمة له بتجمع حزبي بمدينة الرشيدية، اليوم السبت، على أن الهدف الأساسي من هذه الجولات هو “أن نبقاو ديما مع المواطنين باش نبقاوا ديما نسمعوا لهم ونفهموهم ونعرفوا الاحتياجات ديالهم وانتظارات ديالهم”.
وخلال كلمته، لفت أخنوش إلى أن الحزب أطلق منصة إلكترونية للإنصات تحمل اسم “إنصات”، وهي ما زالت مفتوحة لتلقي أفكار ومقترحات المواطنين، قائلاً: “حنا حزب ديال… ديال الإنصات، حنا هنا باش نسمعوا لكم”.
وفي سياق رده على الانتقادات التي توجه للحزب، وجه أخنوش اتهاماً مباشراً لخصومه، مشيراً إلى أن دوافع هجماتهم هي “التعطش للسلطة”، وأضاف قائلاً: “كنسمعوا بعض الأشخاص كيقولوا بأننا حنا في هذا الحزب بعاد على المواطنين، بأننا ما يمكنش نفهموا حياتهم وتحدياتهم اليومية والصعوبات اللي كيتلاقاوها قدامهم… الصراحة كنتأسف لهذ الناس اللي كيقولوا هذا الكلام، حيث عارف بأن التعطش ديالهم للسلطة هو الدافع ديالهم، لدرجة أنهم كيتعاماو على الحقيقة باش يغلطوا المغاربة”.
وشدد أخنوش على أن محاولات خصوم “الحمامة” لتضليل المغاربة عبر القول بأن الحزب لا يستمع أو لا يفي بوعوده “هو أبعد ما يكون عن الحقيقة”. وجدد التأكيد على أن التجمع الوطني للأحرار “كيلتزم بوعوده”، مردفا “حنا أحرار وأوفياء لوعودنا للمغرب والمغاربة”، كما جدد الالتزام بالمسؤولية الكبيرة الموكلة للحكومة. وأشار إلى أن الحزب قال قبل تولي المسؤولية في عام 2021 إن المواطنين “كيستاهلوا الأفضل”، ومؤكداً أنه بعد تولي المنصب، “حققنا نتائج أفضل وكنساهموا في تغيير المغرب”.
صدق سي أخنوش حين صرح أن حزبه هو “حزب الإنصات” . نعم هو حزب الإنصات لأصحاب “الشكارة” و المقاولات الكبرى و
“الفراقشية” بجميع أنواعهم المتعطشين للمال العمومي ولامتصاص جيوب المواطنين. ألم يبادر حزبكم برفض لجنة تقصي الحقائق خوفا من أن ينفضح أمركم
أمام المواطنين .. تكذبون و تُصَدِّقون كذبكم و تحسبون أن المواطنين ليست لهم
ذاكرة !
مشكلة السيد اخنوش هو انه يحاول اقناع نفسه انه مستهدف من طرف حزب او اخر!!
بينما اذا قامت الصحافة بما يمليه عليها الضمير المهني باستقصاء راي الشارع في تسيير و تجربة هذه الحكومة..!!
فعلى الاقل ستساهم في نقل الحقيقة و لربما توقض من ما زال يراهن على …خاسر!!
يجب على الحكومة القضاءعر البطالة وتسريح الموظفين والعمال لإنعاش سوق العمل