لماذا وإلى أين ؟

الخارجية الصومالية تكذب ما نسبنه لها الجزائر بخصوص الصحراء المغربية

نفت الخارجية الصومالية تغيير موقفها من دعم مغربية الصحراء، مؤكدة تشبثها بالإطار الأممي الذي ينسجم مع المقترح المغربي للحل، ومعلنة أن أي مواقف تُنسب إليها لا تعكس موقفها الرسمي ما لم تصدر عبر قنواتها الدبلوماسية المعتمدة.

وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية في جمهورية الصومال الفيدرالية أنها “تتابع ما يتم تداوله من تصريحات منسوبة إليها حول ملف الصحراء” (في إشارة إلى تصريحات جزائرية)، مشددة على أن “الموقف الرسمي لمقديشيو يُستقى حصرا من بياناتها وقنواتها الرسمية”.

وأكد البيان الذي اطلعت عليه جريدة “آشكاين” أن “الصومال تعتبر قرار مجلس الأمن رقم 2797 الإطار المرجعي لتنظيم مسار التسوية الأممية، وأن مقديشيو تدعم الجهود التي يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي بهدف إعادة إطلاق العملية السياسية بين الأطراف”.

وشددت الوزارة على أن “الصومال، انسجاما مع مبادئ سياستها الخارجية، تحترم بشكل كامل وحدة الدول وسيادتها وسلامة أراضيها، داعية إلى مفاوضات مباشرة وجادة تفضي إلى حل سلمي ونهائي يخدم شعوب المنطقة ويرتكز على قرارات الأمم المتحدة”.

الجدير بالذكر أن الصومال كانت قد جددت، يوم الجمعة 28 نونبر المنصرم، دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل ترابه، وذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بنظيره الصومالي عبد السلام عبدي علي بالرباط.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
7 ديسمبر 2025 14:29

يضاف هذا التصريح الى الصفعة التي تلقتها الجزائر في قمة وهران، والحقيقة ان النظام الجزائري نظام عالق في عدة شباك تربك تحركاته وتشوش عليه الرؤيا التي تمكنه من المشي دون عترات، الشبكة الاولى هي شبكة العسكر الذي يتحكم في مفاصل الدولة ويصيبها بالكساح السياسي الذي يشل ملكة التفكير ، فتراهم يغيرون في الواجهة المدنية بين فترة وحين ويقيلون الوزراء ويعينون آخرين معتقدين ان الازمة هي ازمة اشخاص تنقصهم الفعالية، الشباك التانية هي شباك الماضي السياسي الثقيل الذي ورتوه من سياسة بومدين التي تبلورت في سياق زمني ودولي مختلف ولو بقي بومدين نفسه حيا لوبخهم على هذا الغباء السياسي وقلب الطاولة 180درجة، لكن العسكر الذي تحكمت فيه اصولية سياسية جعلته يتشبت بالماضي التليد بما راكم لديهم من امتيازات ومنافع جعلت الجيش غير قادر على الاستغناء عن هذه السياسة التي رمت به في عالم مواز لا يساير الواقع، وامام هاتهالحالة يفقد النظام السداد والبوصلة ويتلقى الصفعات في كل خطوة دون ان يستفيق او يرى الهوة السحيقة التي تنتظره.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x