ارتباك كيفية إجراء امتحانات الترقي تغضب “أساتذة التعاقد”

أدانت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” بمديرية مراكش ما وصفته بـ “الارتباك” الحاصل على مستوى تمرير مواضيع امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الأولى من إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، على مستوى مراكز الامتحان,

وأشار أساتذة التعاقد بمدينة النخيل في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، إلى أن “الأساتذة المزاولين بسلك التعليم الثانوي الإعدادي قد تفاجأوا من عدم وزيع مواضيع الاختبارات الخاصة بسلك التعليم الثانوي الإعدادي عليهم من أجل حقهم في الاختيار، والذي نصت عليه وزارة التربية الوطنية في مراسلتها الوزارية رقم 25/2340”.

وأضاف ذات البيان أن “هذا الارتباك الذي يحصل للمرة الثانية على مستوى مديرية مراكش أدى إلى ضياع ما يفوق ساعة كاملة من زمن الامتحان، مع تفاوت المدة الزمنية الضائعة حسب التخصصات ومراكز الامتحان التي شهدت الارتباك، وتسبب في إحداث تشويش على الأساتذة والأستاذات الممتحنين وتشتيت تركيزهم، قبل تدارك الأمر بمجهودات ذاتية للمديرين رؤساء مراكز الامتحان، مشكورين على مجهوداتهم المبذولة من أجل استنساخ العدد الكافي من مواضيع الاختبارات، والتي لم تسلم لهم الأعداد الكافية من الأظرفة التي تحتويها”.

واعتبرت تنسيقية أساتذة التعاقد إلى ان “الارتباك الحاصل هو نتيجة مباشرة لعدم التقيد بما ورد في المراسلة الوزارية المشار إليها سلفا من طرف المسؤولين على تنزيلها جهويا وإقليما، وبشكل غير مباشر فإن هذا الوضع هو نتيجة لسياسة التعاقد المفروض، الذي كرس إطار أستاذ التعليم الثانوي الهجين والذي تم حذفه مؤخرا بموجب النظام الأساسي الجديد، وتم تعويضه بإطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، مما أدى إلى النتائج التالية التي يدفع ثمنها الأساتذة، في ظل عدم اطلاع بعض مسؤولي الوزارة على المقتضيات التنظيمية والمستجدات التي تصدرها نفس الوزارة”.

وشدد ذات التنسيقية الفئوية على ضرورة “ايلاء عملية التصحيح الآلي ما تستحقه من تتبع وعناية فائقة وضبط، حفاظا على حق جميع المترشحين والمترشحات على قدم المساواة في تصحيح انجازاتهم بشكل سليم يراعي السلك التعليمي الذي اجتازوا فيه الاختبارات، ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص”.