2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أزمة مالية خانقة تعصف بـ” محاربي الرشوة” في المغرب
تعاني الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة “ترانسبرانسي” من أزمة مالية خانقة غير مسبوقة، جراء تراكم العجز لأشهر طويلة.
وأشارت مصادر من داخل الجمعية لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن غياب الموارد المالية الكبير الذي تعاني منه ترانسبراسي المغرب أثر بشكل كبير على دينامية عملها وتحركاتها، حيث صارت شبه عاجزة حتى عن القيام بأنشطتها المعتادة في رصد وتتبع مختلف الصفقات العمومية وواقع مؤسسات وإدارات الدولة في الجانب المالي.
وأضافت ذات المصادر أن الاجتماع الأخير للهيئة التقريرية للفرع المغربي لمنظمة ترانسبرانسي المنعقد أواخر الأسبوع الماضي، قد خُصص بشكل كبير لمناقشة الوضع المالي، حيث يجد أعضاء المنظمة الجمعوية أنفسهم أمام خيارات صعبة جدا بعدما وقفوا على الوضعية المالية التي لا تتجاوز 1500 درهم في أفضل الأحوال، والعجز عن تأدية حتى بعض التكاليف البديهية الخاصة بكراء المقر وما يتوفر عليه من تجهيزات.
وتشير مصادر “آشكاين” إلى أن الوضع الحالي المؤرق من الناحية المادية أثر على برنامج عمل رفاق سعد الطوجني، حيث اضطروا لتأجيل بعض الأنشطة، وتغيير كيفية انعقاد أنشطة أخرى، أبرزها نشاط تخليد ذكرى أبرز مؤسسيها وأطرها الذين فارقوا الحياة عبد العزيز النويضي وسيون أسيدون، والمرتقب الإعلان عنه في الأيام المُقبلة.
وتعتبر الجمعية المغربية لحماية الرشوة، إلى جانب الجمعية المغربية لحماية المال العام، من أبرز الهيئات المغربية الفاعلة في مجال تخليق الحياة الإدارية والشأن العام ورصد واقع الفساد عبر إصدار تقارير وبيانات دورية.
كان من واجب الدولة حل هده الجمعية التي تم تأسيسها و تسييرها من طرف بقايا اليسار الجدري امثال عبد المومني و اسيدون صهيون للضرب في النظام الملكي المغربي و تشويه سمعة المغرب !
من واجب الدولة ان تخصص منحة سنوية لدعم هذه الجمعيات التي تراقب الفساد، وتمكينيها من مقر تابع للاملاك المخزنية.