2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
في خطوة تحمل بعداً رمزياً ورسالة إيجابية للقطاع السياحي، أعلنت جمعية المرشدين السياحيين بطنجة عن توجيه دعوة رسمية للكاتبة الإيطالية نيكوليتا بورتولوتي، التي تعرضت لحادث سرقة خطير بمدينة مراكش، لزيارة عاصمة البوغاز. وأعربت الجمعية عن أسفها الشديد لما وقع، مؤكدة أن الحادث لا يعكس قيم الضيافة التي يتميز بها المغاربة، ولا صورة المهنيين العاملين في السياحة.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ صادر باللغتين العربية والإيطالية، أن هذه المبادرة تأتي لتجديد الثقة وإبراز الوجه الحقيقي للمغرب كوجهة آمنة تستقبل زوارها بالاحترام والتقدير. وشددت على أن ما وقع للكاتبة الإيطالية يبقى حالة معزولة لا تمثل أخلاق العاملين في القطاع، ولا الصورة الثقافية والاجتماعية للمدن المغربية.
وتزامنت هذه الدعوة مع انتشار معطيات جديدة حول الحادث الذي أثار ضجة واسعة، بعدما وثقت كاميرا مراقبة لحظة سقوط الكاتبة المذكورة بقوة على الأرض أثناء انتزاع حقيبتها من قبل لص كان يقود دراجة نارية، ما أدى إلى إصابات بالغة. وقد كانت بورتولوتي تقضي عطلة قصيرة رفقة زوجها قبل أن تتحول الرحلة إلى تجربة مؤلمة.
وأكدت الضحية في تصريحات نقلتها الصحافة الإيطالية أنها فقدت وعيها بعد السقوط العنيف، قائلة: “شعرت بأن كل شيء يظلم… ثم انقطعت ذاكرتي”. وأظهرت الفحوصات الطبية أنها تعرضت لجرح عميق في الرأس وارتجاج في المخ وتورم بارز حول العين، إضافة إلى إصابة في اليد تطلبت فحوصات دقيقة بالأشعة.
وتضاعفت معاناتها بعد اكتشاف سرقة جواز سفرها، ما اضطرها إلى تمديد إقامتها والتنقل بين مراكش والدار البيضاء للحصول على وثيقة سفر جديدة، خاصة مع إغلاق القنصلية الإيطالية مؤقتاً بسبب عطلة رسمية. ورغم ذلك، أكدت أنها تلقت دعماً واسعاً من سكان المدينة وعمال الفنادق والمطاعم ورجال الأمن وحتى بعض المتشردين الذين عبروا عن تعاطفهم معها.
وفي هذا الصدد، قال عبد اللطيف شبعة، رئيس جمعية المرشدين السياحيين بطنجة، في تصريح لصحيفة “آشكاين” الإلكترونية :”كنا على علم بالحادثة التي وقعت لهاته الكاتبة خلال زيارتها لطنجة و لكن بعد خروجها من أزمتها الصحية تفاجأنا جميعا بخرجتها عبر صفحتها الفيسبوكية، حيث عبرت عن سعادتها لتضامن الجميع معها و أن ما حدث لها يمكن أن يحدث في أي مكان من حول العالم و أن هذا التضامن أنساها هاته الأزمة و عبرت عن إعجابها بالمغرب و شعبه”.
وأضاف شبعة، أنه “من هنا جاءت فكرة تقديم دعوة لها لزيارة مدينة طنجة، و قد قمنا بمراسلتها عبر بريدها الإلكتروني و قدمنا لها دعوة باسم جميع المرشدين السياحيين بالمدينة”.
هذه الدعوة وفق المتحدث يعتبرونها كمهنيين في قطاع السياحة كـ”اعتذار عن الحادثة التي نعتبرها معزولة ولا تمت بصلة لروح ‘تمغرابيت’، ومن هنا جاءت فكرة دعوة الكاتبة لمدينة طنجة، من أجل تعريفها بالصورة الحقيقية للمغرب والمغاربة”.
وعلى مستوى التحقيقات، تمكنت المصالح الأمنية من توقيف المشتبه فيه الأول البالغ من العمر 29 سنة بعد العثور بحوزته على جزء من المسروقات، فيما أُلقي القبض على شريك ثانٍ من طرف الدرك الملكي في قضية مشابهة، مع استمرار البحث عن مشتبه فيه ثالث تم تحديد هويته انطلاقاً من التسجيلات المتداولة.
وبروح إنسانية، أوضحت بورتولوتي أنها لا تسعى إلى الانتقام، مشيرة إلى أن الجناة “في عمر أبنائها” وأنها تأمل فقط أن يدركوا حجم الضرر الذي تسببوا فيه. وفي السياق ذاته، تراهن جمعية المرشدين السياحيين بطنجة على مبادرتها لإعادة ترميم الثقة في القطاع وإبراز أن المغرب، رغم بعض الانزلاقات الفردية، يظل بلداً آمناً يعتز بقيمه الإنسانية وتراثه العريق في حسن استقبال ضيوفه.
يجب حماية سمعة البلاد وحماية القدرة على العيش الكريم للجميع.
انا هنا لا اعطي النصائح لأحد
فملك البلاد أطال الله عمره وبارك فيه، ومن خلال خطاباته أشار بوضوح الى مكامن الخلل وأعطى تعليماته الواضحة والنيرة من أجل اللحاق بركب التقدم والتحضر لم يبق للمسؤولين الا العمل الجاد ولا مجال للتهاون كل من موقعه.
حبذا لو تضع الكاتيبة تجربتها في مراكش و كيف استطاع المغاربة إرجاع ثقتها و احترامها لأخلاقهم و مملكتهم.
هذا الحادث المشين يظهر للملء الحاجة الماسة إلى بناء الإنسان وتربيته وتهذيبه ثقافيا واخلاقيا ( خصوصا ذوي المناصب العمومية كبيرها وصغيرها ) بموازات مع بناء المنشآت الرياضية والسككية وغيرها في مجال التجهيزات الأساسية والحيوية…
ههههه ههههه المغاربة يسرقون يوميا هههه لمادا لا ولم ولن تدعم هم وتقومواوبدعوتهم هههه باغين تغطي. الشمس بالغربال الشفارة كتار عندنا وخاص القيام باللون وحنا مقبل ن على تظاهرات عالمية
قد تحدث متل هذه السرقات مرارا كما أصبحنا نشاهد ونسمع كلما زاد عدد السياح، ودوائر الشرطة تعرف بالتدقيق كم عدد السياح الذين كانو ضحية نشل او سرقة هذه السنة من مختلف الجنسيات، كان آخرها سرقة سائح يباني في محيط دار بوعزة، إذن ماذا اعدت السلطات من وسائل احترازية لمواجهة متل هذه المشاكل التي ينتقل صيتها الى الخارج فتشوه سمعة المغرب السياحية كبلد آمن، والتي ستتكرر لا محالة كلما زاد عدد السياح.؟