2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شهد مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة، يوم الاثنين 8 دجنبر الجاري، حركة استثنائية بعد نزول طائرة خاصة تحمل رقم التسجيل “4XCUZ” كانت قادمة من تل أبيب، وهو ما أثار موجة واسعة من الفضول على منصات التواصل الاجتماعي. فقد انطلقت الطائرة في ساعات الصباح الأولى، قبل أن تصل إلى الحسيمة حوالي منتصف النهار، بعد رحلة جوية تجاوزت خمس ساعات.
التوقف المفاجئ للطائرة دفع الكثيرين إلى طرح تساؤلات حول طبيعة الرحلة، خاصة في ظل غياب أي خطوط جوية تربط بين تل أبيب والحسيمة. وتعددت التأويلات بين احتمال وجود ركاب على متنها أو ارتباط الهبوط بمهمة خاصة، وهو ما زاد من انتشار الجدل حول الحدث.

مصادر موثوقة كشفت أن كل ما راج مجرد تخمينات، مشيرة إلى أن الطائرة لم تُفرغ أي راكب ولم تستقبل أحداً خلال توقفها بالحسيمة.
وأوضحت المصادر أن الهبوط كان لأغراض تقنية فقط تتعلق بالتزوّد بالوقود، باعتبار أن الطائرة كانت في رحلة طويلة تتطلب محطات توقف محددة.
وبحسب المسار الجوي المسجّل، والتي اطلعت عليه “آشكاين” عبر منصات خاصة بتتبع الحركة الجوية، فقد أقلعت الطائرة من الحسيمة حوالي الساعة 12:56، متجهة نحو إسبارغوس بالرأس الأخضر، حيث وصلت في منتصف فترة الظهيرة. وفي صباح اليوم التالي، واصلت رحلتها نحو مدينة ناتال في البرازيل، ضمن رحلة عابرة للمحيط تستلزم التوقف في مطارات صغيرة قادرة على توفير خدمات الدعم اللوجستي.
وأفادت المصادر ذاتها بأن الطائرة من صنف الطائرات الخاصة المخصّصة للرحلات الطويلة، والتي غالباً ما تحتاج إلى محطات قصيرة للتزود بالوقود قبل استكمال مسارها. وأكدت أن ما حدث في مطار الحسيمة كان إجراءً عادياً لا يحمل أي طابع استثنائي، خلافاً لما تم تداوله على مواقع التواصل.