2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نفذت الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وقفة احتجاجية في الرباط، للتعبير عن “حجم الاستياء والتدمر” الذي يسود صفوف نساء ورجال الصحة، وذلك تنديداً بما وصفوه بـ “ضرب مركزية الأجور” والتراجع عن مكتسبات الشغيلة الصحية.
وأكد الحسين رحال، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة، أن الوقفة جاءت للتنديد بتصنيف أجور نساء ورجال الصحة في الباب المتعلق بـ “المعدات” داخل الميزانية الفرعية لقطاع الصحة، خلال مناقشتها أمام البرلمان. واعتبر أن هذا الإجراء مناقض لجميع الاتفاقات السابقة مع وزارة الصحة، والتي نصت صراحة على الحفاظ على المكتسبات الوظيفية للشغيلة، بما في ذلك محضر اتفاق 29 دجنبر 2023 ومحضر اجتماع 26 يناير 2024.
كما أشار رحال إلى أن الاحتجاج يندد بمجموعة من التراجعات شملت التطبيق التجريبي لـ “المجموعة الصحية الترابية” على مستوى جهة طنجة، والذي يُتوقع تعميمه على جميع الجهات الأحد عشر. وأكد أن هذه التراجعات مناقضة تماماً لوضع الموظفين الذين يتم تغيير إطارهم القانوني.
من جانبه، أكد جلال بنعطي، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، أن الوقفة تعبر عن تخوف الشغيلة الصحية بمختلف فئاتها على “مصيرهم الإداري والمهني الذي أصبح في علامة استفهام”. وطالب بنعطي بالحفاظ على صفة الموظف العمومي، ومركزية الأجور، والاستجابة للمطالب العادلة المشروعة، منبهاً إلى أن “القطاع يحتضر ويعيش أجواء من التخوف على المصير المهني” للشغيلة التي تضحي يومياً.
كما سلطت فاطمة سبيل، المنسقة الوطنية للممرضين الإعداديين والمساعدين، الضوء على ملف الفئة الإعدادية، معربة عن رفضهم التام لتراجع الوزارة عن مستحقات وحقوق الشغيلة. وطالبت سبيل بـ “الترقية الاستثنائية بالأثر الرجعي”، بعدما وعدت الوزارة بنتيجة إيجابية في هذا الملف الذي رُفع إلى رئيس الحكومة للتحكيم فيه. وأكدت سبيل تشبث الفئة الاعدادية بمركزية أجور وكرامة رجال ونساء الصحة.
بهذه الإجراءات يدفعونهم لمغادرة البلاد وتقديمهم هدية القطاع الخاص