2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دعا الحزب الاشتراكي الموحد “النخب الجزائرية والأحزاب الجزائرية الحليفة إلى العمل على تعزيز التكامل المغاربي والمواجهة الجماعية للتحديات المستقبلية، مع فتح الحدود بين المغرب والجزائر بعد أكثر من ثلاثة عقود من الإغلاق”.
وأشاد الحزب في بلاغ عقب اجتماع لمكتبه السياسي بوحدة بـ “قرار مجلس الأمن رقم 2797 واعتبره قرارا ينصف الشعب المغربي الذي قدم تضحيات جسام وآلاف الشهداء دفاعًا عن وحدته الترابية.
وأكد الحزب في بلاغه الذي اطلعت عليه جريدة “آشكاين” أن قضية الصحراء المغربية هي “قضية كل المغاربة، وأن هذه اللحظة التاريخية تشكل بداية مرحلة جديدة لبناء تعاقد مجتمعي سياسي يرسّخ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة والكرامة الوطنية”.
في المقابل دعا الحزب اليساري إلى “الإسراع في فتح ورش الإصلاحات السياسية والدستورية ومعالجة الفوارق الاجتماعية والجهوية وتعميم الدعم على الجهات المهمشة، وفتح حوار وطني شامل لبناء جبهة شعبية قادرة على إحداث تغيير سياسي حقيقي”.
كما شدد على ضرورة “القطع مع الاستبداد والقمع، والاستجابة لمطالب الحراكات الشعبية، بما فيها حراك فكيك، لتحقيق المصالحة التاريخية المنشودة مع الجهات المهمشة وصيانة كرامة الشعب المغربي وحرياته”.
وحذر المصدر من عواقب ما أسماها “استمرار السياسات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية القمعية التي تستهدف شرائح واسعة من المواطنين وتنهك الخدمات العامة مثل التعليم والصحة والشغل والسكن وتغرق البلاد في المديونية وخصخصة القطاعات”.
وجدد المكتب السياسي “إدانته لكافة التضييقات والملاحقات التي طالت أعضاءه ومستشاريه” مطالبا بـ “الإفراج عن معتقلين الحراكات الشعبية ومعتقلي الرأي من صحافيين ومدونين ومناهضين للتطبيع، وطوي صفحة الانتهاكات لمحاسبة المسؤولين عنها”.
جزاكم الله خيرا لا تفتحوا الحدود ولا تردوا عليهم ولا تعيروا اي انتباه اليهم احسن ما يمكن فعله وكانهم غير موجودون نعد العدة للدفاع عن النفس لا الهجوم و نعتبرهم غير موجودون والسلام
هذا مانتمناه انه حلمنا.. لابد وحدة المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا.. كي نكون قوة اقليمية وعالمية..