لماذا وإلى أين ؟

وزارة الصحة تضع خطة دقيقة لمواكبة “كان المغرب 2025”

كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي عن عناصر خطة مفصلة ودقيقة فيما يخص المواكبة الصحية لكافة أنشطة وتظاهرات كأس أمم افريقيا 2025 المُنظمة بالمغرب.

وأشار التهراوي إلى أنه بالرغم من أن المباريات ستُقام في ست مدن مضيفة، وهي أكادير والدار البيضاء وفاس ومراكش والرباط وطنجة ، فإن جميع جهات المغرب معنية، نظرا للحركات السياحية المحتملة، والتنقلات المتوقعة بين الجهات، ونشاط نقاط الدخول الواقعة خارج المدن المنظمة.

وشدد الوثيقة الحكومية على ضرورة تنفيذ جميع التدابير اللازمة لضمان توفر وجودة التكفل الطبي، والمحافظة على مستوى عالٍ من الأمن الصحي، والكشف المبكر والإدارة السريعة لأي إشارة صحية، والحد من خطر استيراد أو انتشار الأمراض ذات الإمكانات الوبائية، سواء بين الوافدين أو على المستوى المجتمعي، اضافة إلى المحافظة على استمرارية الرعاية لعموم السكان.

وطالب وزير الصحة بإحداث القيادة الإقليمية لآلية التغطية الصحية خلال الحدث الرياضي، عبر فرقة العمل الإقليمية و إنشاء فرقة عمل إقليمية لتنسيق ومتابعة الآلية الصحية لتغطية كأس الأمم الأفريقية 2025، مع عقد اجتماعات تقييم أسبوعية قبل الحدث، ثم يومية أثناءه، وتتولى هذه الفرق مهام الحفاظ على تنسيق عملياتي مناسب مع نقاط الاتصال في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF)، ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني (FM6SS)، والوفود الرياضية، والمستشفيات المرجعية، مع ضمان تنسيق عملياتي دائم بين مختلف الهياكل الصحية المعنية (المستشفيات العمومية، العيادات الخاصة أو مستشفيات المؤسسات المتعاقد معها، المستشفيات العسكرية التعليمية، مختبرات مرجعية).

وطالبت المراسلة بتنفيذ جميع التدابير اللازمة لضمان ضمان تغطية طبية دائمة في الملاعب ومناطق المشجعين؛ مواقع التدريب؛ و مواقع إقامة الفرق، الحكام، ومسؤولي الكاف؛ مع الحفاظ على مستوى يقظة عالٍ بخصوص المناطق السياحية ذات الإقبال الكبير، وذلك عبر شر فرق طبية ثابتة ومتحركة حسب الحاجة، إنشاء عيادات مجهزة على مستوى ملاعب المنافسات (عيادات الجمهور وعيادات كبار الشخصيات والشخصيات الهامة جداً) وكذلك على مستوى مواقع إقامة الفرق، الحكام، ومسؤولي الكاف.

وعلى مستوى المراكز الاستشفائية، شددت الوثيقة على توفير سعة أسرة قابلة للتوسيع لاستقبال المرضى المحولين، وتعزيز الفرق وضمان استمرارية الخدمات الاستشفائية في وحدات الطوارئ، ولعناية المركزة والإنعاش، وخدمات الجراحة وعلاج الرضوض.

المراقبة الوبائية وتغطية المخاطر الوبائية، عنصر آخر في خطة وزارة أمين التهراوي، حيث نصت على شر مراقبة وبائية معززة في الهياكل الصحية العمومية والخاصة، مواقع الإيواء، المنشآت الرياضية، ونشر مراقبة نشطة تكمل نظام المراقبة الوبائية الحالي، إضافى إلى المحافظة على المياه والمنشآت المائية من خلال إجراء عينات يومية لمياه الشرب على مستوى المواقع الرياضية، ومواقع الإيواء، ومواقع تقديم الطعام، والشروع في عمليات تفتيش أسبوعية للمنشآت المائية.

وفيما يخص السلامة الغذائية، طالبت المراسلة بإجراء عينات يومية للتحليلات البكتريولوجية على مستوى مؤسسات تقديم الطعام، ومراقبة ظروف تخزين وإعداد وتوزيع الأطعمة، مع مراقبة الحالة الصحية والبطاقات الصحية للعاملين في المطاعم، ثم التحقق من سلامة سلسلة التبريد للأطعمة القابلة للتلف.

وفي مستوى التواصل الإعلامي، تضمن محاور الخطة نقطة إعلام الجمهور بكل مستجد عبر توفير دعامات اتصال متعددة اللغات، باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية كحد أدنى، وإنشاء نقاط إعلام صحي في الملاعب، والمطارات والموانئ، والمحطات، ومناطق المشجعين، والمواقع الاستراتيجية الأخرى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
علي
المعلق(ة)
12 ديسمبر 2025 12:05

حنا البراني اهم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x