2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كشفت هيئة دفاع الحاج أحمد بنبراهيم، المعروف بـ “المالي”، عن تفاصيل جديدة بخصوص تاريخ الشروع في التقاط المكالمات في ملف ما بات يُعرف بـ “إسكوبار الصحراء”، والذي يتابع فيه شخصيات بارزة من بينها سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي وعضو المكتب السياسي السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، وعبد النبي بعيوي، عضو المكتب ذاته والرئيس السابق لجهة الشرق.
وصرح دفاع “المالي”، على هامش الجلسة التي انعقدت بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الخميس 11 دجنبر الجاري، بأن عملية التقاط المكالمات والبحث في هذا الملف انطلقت فعلياً في سنة 2021، بعد طلب تقدمت به الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى الوكيل العام للملك، على خلفية الحكم الصادر في حق المالي سنة 2019 والقاضي بإدانته بعشر سنوات سجناً نافذاً بتهمة التجارة الدولية في المخدرات -.
وأوضح أحد المحامين أن عملية التقاط المكالمات استمرت بين عامي 2021 و 2023، دون علم الحاج أحمد بنبراهيم أو باقي المتهمين بها، مشيراً إلى أن موكله نفسه تقدم بشكايات في سنة 2022 أحيلت على الوكيل العام بوجدة.
وأكدت هيئة الدفاع أن الحاج أحمد بنبراهيم قد تنصّب كطرف مدني في الملف، مطالباً بمجموعة من التعويضات المالية في مواجهة ثلاثة متهمين، من بينهم “المتهم الرئيسي والمتهم الثاني الذي كثر عليه الكلام والمتهم الثالث هو صهر المتهم الرئيسي”، في إشارة إلى المتابعين في الملف.
وفي سياق الجلسة الأخيرة، أكد المحامون أن فريق الدفاع يواصل عمله بشكل عادي، نافين ما يروج حول محاولتهم لتطويل المسطرة أو طلب مهل إضافية، مشددين على أنهم سجلوا النيابة واستكملوا الحضور في الجلسات وفق الترتيب الذي أقره رئيس الجلسة، وأن مطالبهم المدنية والقانونية تم وضعها في الملف بالفعل .