لماذا وإلى أين ؟

تطبيق مغربي بـ “الدارجة” لتدريب الأطفال على السمع يفوز بجائزة الأميرة للا أسماء

أكدت الدكتورة غيثة مشيع ، أخصائية الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه، بالمركز الاستشفائي الجامعي الشيخ خليفة بالدار البيضاء وبالمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس بوسكورة ، أن تتويجها بجائزة “صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء للبحث العلمي”، يعد تشجيعا على تطوير بحوث تطبيقية ذات وقع ملوس على حياة الأطفال الصم وعلى إيجاد بيئة إيجابية للمحاكاة.

وعبرت الدكتورة مشيع، في تصريح للصحافة على هامش حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال، اليوم الجمعة بالرباط ، عن امتنانها لصاحبة السمو الملكي الاميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، مضيفة أن هذه الجائزة تعد “مبعث فخر لي وللقسم الطبي وللجامعة”.

وقالت في هذا الصدد “هذا التتويج لا يخصني وحدي، بل يشمل القسم الطبي بأكمله وجامعتي”، مؤكدة أن الحصول على هذه الجائزة هو “ثمرة عملنا جميعا” وتقدير للجهود المبذولة في تطوير نماذج مبتكرة في خدمة الأطفال الصم وأسرهم.

وأوضحت أنها نالت الجائزة عن مشروعها حول تطوير تطبيق جوال تفاعلي باللهجة العربية المغربية “الدارجة” لتدريب الأطفال على السمع بعد زراعة قوقعة الأذن، مبرزة أن فكرة ابتكار هذا التطبيق جاءت لتقديم حل للأطفال الذين أجروا هذه العملية، لاسيما الذين يضطرون لقطع مسافات طويلة لحضور جلسات تقويم النطق.

وكانت صاحبة السمو الأميرة للا أسماء قد سلمت، اليوم بجامعة محمد السادس للعلوم والصحة بالرباط، خلال حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال، جائزة “صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء للبحث العلمي” للدكتورة غيثة مشيع، عن مشروعها حول تطوير تطبيق إلكتروني يهدف إلى تحسين السمع والنطق لدى الأطفال الذين خضعوا لعملية زراعة القوقعة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x