2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شهدت مدينتا تطوان ومرتيل والنواحي، صباح اليوم، تساقطات مطرية قوية همّت عدداً من الأحياء والشوارع الرئيسية، ما أدى إلى غرق عدة محاور طرقية وتحول بعض الأزقة إلى سيول مائية أربكت حركة السير وأثارت حالة من الاستياء في صفوف الساكنة.
وتسببت هذه الأمطار الغزيرة وفق مصادر محلية في خسائر مادية متفاوتة، خاصة في صفوف أصحاب السيارات والدراجات النارية التي علقت وسط تجمعات كبيرة للمياه، خصوصاً بالنقاط المعروفة بضعف تصريفها، في ظل ما يصفه متتبعون باهتراء البنية التحتية وغياب حلول وقائية ناجعة.

وأفادت المصادر بتدخل فرق ميدانية تابعة لشركات التدبير المفوض ومصالح الإنعاش الوطني، بتنسيق مع السلطات المحلية والجماعات الترابية، من أجل امتصاص المياه المتراكمة وفتح قنوات الصرف، في محاولة للحد من آثار الفيضانات وحماية السكان والممتلكات.
كما سُجلت حالات غرق عدد من العربات الخفيفة بالطريق الرابطة بين تطوان ومرتيل، إلى جانب اضطراب ملحوظ في حركة المرور بعدة مناطق أخرى، نتيجة عجز قنوات الصرف الصحي، التي تعاني أصلاً من الانسداد، وصعوبة استيعاب الكميات الكبيرة من مياه الأمطار المصحوبة بعواصف رعدية.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ارتفاع منسوب المياه في شوارع تطوان ومرتيل، مع تسجيل أضرار بالبنيات التحتية وبعض المحلات التجارية، في وقت يُرتقب فيه الإعلان عن حصيلة أولية للخسائر خلال الساعات المقبلة، رغم النشرات الإنذارية التي كانت قد حذرت مسبقاً من هذه التقلبات الجوية.








