لماذا وإلى أين ؟

بلجيكا.. التراجع عن فصل الشابة المغربية مروى عن الأكسجين بعد احتجاج أسرتها

بعد موجة احتجاجات قادتها أسرة الشابة مروى بن حمد المغربية القابعة في غيبوبة، قررت إدارة مستشفى بلجيكي التراجع مؤقتاً عن فصل أجهزة الأكسجين عنها، في خطوة أعادت الأمل للعائلة وفتحت باباً جديداً للتقييم الطبي لحالتها الصحية.

وتعاني الشابة، التي ترقد في المستشفى منذ نحو شهر إثر نزيف دماغي حاد، من غيبوبة عميقة دفعت الأطباء في وقت سابق إلى اعتبار وضعها غير قابل للتحسن، وهو ما أثار جدلاً واسعاً بعد تداول نية توقيف العلاج الداعم للحياة.

وبحسب محامي الأسرة، فقد أظهر فحص طبي إضافي ومختصر وجود مؤشرات جديدة توحي بحدوث تطور في حالة المريضة، بعد تسجيل تفاعلها مع محيطها بحركات في العينين والأطراف استجابة لأسئلة محددة بحضور والدتها.

هذه المستجدات دفعت الطاقم الطبي إلى إعادة النظر في القرار السابق، حيث تقرر الإبقاء على العلاج في الوقت الراهن، مع التأكيد على ضرورة منح الوقت الكافي لإجراء تقييمات أعمق قبل الحسم النهائي.

ووصف محامي الأسرة ما حدث بـ“التحول الإيجابي غير المتوقع”، مشيراً إلى أن ظهور هذه العلامات، وإن كانت محدودة، يعد تطوراً مهماً يستدعي الحذر وعدم التسرع في اتخاذ قرارات مصيرية.

ومن المرتقب أن يتم نقل الشابة خلال الأسبوع المقبل إلى مستشفى آخر، بتنسيق بين المؤسسات الصحية المعنية، من أجل متابعة حالتها في بيئة طبية مختلفة وإجراء فحوصات إضافية.

وتعود تفاصيل القضية إلى تعرض الشابة، البالغة من العمر 18 سنة، لنزيف دماغي مفاجئ أثناء وجودها بمؤسسة تعليمية، ما أدى إلى انقطاع الأكسجين عن دماغها لدقائق طويلة، لتتحول حالتها لاحقاً إلى ملف إنساني وطبي أثار نقاشاً واسعاً حول حدود القرار الطبي وحقوق المرضى وأسرهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x