2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أسفر هجوم مسلح على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية عن مقتل 10 أشخاص، بينهم أطفال وعنصر في الشرطة، بعد أن فتح مسلحان النار خلال فعالية يُعتقد أنها ذات طابع يهودي.
وأكدت مصادر أمنية أن الشرطة تمكنت من تحييد أحد المهاجمين وقتله في مكان الحادث، فيما أُصيب المهاجم الثاني وتم توقيفه، حيث يخضع للعلاج تحت حراسة أمنية مشددة.
وأفادت الشرطة الأسترالية، اليوم الأحد، أنها تتعامل مع واقعة خطيرة لا تزال بعض تفاصيلها قيد التحقق، داعية المواطنين إلى تجنب محيط شاطئ بوندي إلى حين انتهاء العمليات الأمنية.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، فإن الهجوم أسفر عن سقوط 10 قتلى في حصيلة أولية، وسط مخاوف من ارتفاع العدد بسبب خطورة الإصابات.
ونقلت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” عن شهود عيان سماعهم ما يصل إلى 50 طلقة نارية، ورؤيتهم أشخاصاً ملقين على الأرض بالقرب من منطقة كامبل باريد، عقب إطلاق النار الكثيف.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى ورود تقارير عن إطلاق عدة أعيرة نارية في الشاطئ الشهير، ما تسبب في حالة من الذعر والفوضى بين المتواجدين في المكان.
من جهتها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن شاطئ بوندي كان يحتضن فعالية بمناسبة عيد “حانوكا” اليهودي، بحضور يناهز 2000 شخص، مرجحة أن يكون الاحتفال هدفاً مباشراً للهجوم.
وفي السياق ذاته، رجحت مصادر شرطية أن تكون العملية مخططة منذ عدة أشهر، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الجارية لتحديد خلفيات الهجوم ودوافع منفذيه.