لماذا وإلى أين ؟

المغرب في المرتبة 129 عالميا بمؤشر الحرية الإنسانية لسنة 2025

حل المغرب في المرتبة 129 من أصل 165 دولة على الصعيد العالمي ضمن مؤشر الحرية الإنسانية لسنة 2025، بعد حصوله على 5.44 نقطة من أصل عشر نقاط، مسجلاً بذلك تقدمًا بمركز واحد مقارنة بسنة 2024، بحسب مؤشر الحرية الإنسانية لسنة 2025.

ويعرض المؤشر الذي أشرف على إعداده كل “من معهد كاتو الأمريكي ومعهد فريزر الكندي”، وضعية الحرية الإنسانية في العالم اعتمادا على “87 مؤشرا للحرية الفردية والاقتصادية، تشمل عناصر من قبيل سيادة القانون، حرية الدين، حرية التعبير والتنظيم الاقتصادي، لقياس مدى تمكين الأفراد من اتخاذ قراراتهم بأنفسهم”.

وعلى مستوى المؤشرات الفرعية، “حل المغرب في المرتبة 142 في مؤشر الحرية الفردية بعد حصوله على 4.76 نقطة من عشر نقاط، بينما احتل المرتبة 94 في مؤشر الحرية الاقتصادية بمعدل 6.38 نقطة”.

على الصعيد الإقليمي، “جاء المغرب في المرتبة التاسعة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مناصفة مع البحرين، خلف كل من إسرائيل، الأردن، الكويت، لبنان، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، تونس وقطر. أما على المستوى المغاربي، “فقد احتلت تونس المرتبة 123، موريتانيا المرتبة 127، ليبيا 156، والجزائر 157”.

وفي السياق العالمي “تصدرت سويسرا قائمة الدول الأكثر حرية، تلتها الدنمارك، نيوزيلندا، أيرلندا ولوكسمبورغ، فيما جاءت سوريا في ذيل القائمة، تليها إيران واليمن والسودان وميانمار”.

وأظهر التقرير أن “89.6 في المائة من سكان العالم يعيشون في دول عرفت تقييدا للحرية الإنسانية خلال الفترة الممتدة من 2019 إلى 2023، مع ملاحظة أن هذا التراجع يشمل جميع مناطق العالم ويطال الدول الغنية والفقيرة والديمقراطيات والأنظمة غير الديمقراطية على حد سواء”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
MRE 75000
المعلق(ة)
18 ديسمبر 2025 17:46

Du chemin à parcourir entre il nous reste un très long chemin à faire

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x