2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فكك الحرس المدني الإسباني بتنسيق مع الشرطة المغربية شبكة إجرامية دولية وُصفت بالمعقدة، تنشط في تهريب المخدرات من المغرب نحو بلجيكا، وذلك في إطار عملية أمنية واسعة حملت اسم “أنيساكيس”، وأسفرت عن توقيف خمسة أشخاص وحجز كميات مهمة من المخدرات والأموال.
ووفق معطيات التحقيق التي أوردتها مصادر إعلامية إسبانية، مكنت العملية من مصادرة نحو 140 كيلوغراماً من مخدر الحشيش، إضافة إلى حجز 15 مركبة من بينها حافلتان لنقل المسافرين، وأكثر من 130 ألف يورو نقداً، فضلاً عن معدات تكنولوجية استُخدمت في تسيير أنشطة الشبكة، فيما قُدّر الأثر المالي للعملية بأزيد من 2,8 ملايين يورو.

وانطلقت الأبحاث مع مطلع سنة 2025، في سياق تعاون أمني مشترك بين الحرس المدني الإسباني والشرطة المغربية وسلطات الجمارك، وهو التنسيق الذي مكّن من تتبع خيوط الشبكة وتحديد أسلوب عملها، تحت إشراف قضائي من محكمة التحقيق رقم 4 بمدينة ألميريا.
وأظهرت التحريات أن الشبكة كانت تنشط بعدة مناطق، من بينها مدينة ألميريا وضواحيها، وروكيتاس دي مار، وفيكار، إضافة إلى مدينة مليلية، بالتنسيق مع مهربين من مناطق بشمال المغرب، حيث اعتمدت على تهريب المخدرات عبر حافلات مخصصة لنقل الركاب في رحلات منتظمة بين المغرب ودول أوروبية.

واعتمدت المنظمة الإجرامية على تقنية متطورة لإخفاء الشحنات، من خلال تجهيز الحافلات بمخابئ سرية داخل أنظمة التبريد، على أن يتم نقل الحشيش نحو بلجيكا، حيث يُسجل ارتفاع كبير في قيمته داخل السوق غير القانونية مقارنة ببلد المصدر.
وكشفت التحقيقات أن الشبكة كانت تتوفر على هيكلة هرمية دقيقة، يقودها شخص يقيم شمال شرق فرنسا قرب الحدود البلجيكية، ويتولى تنسيق عمليات الاستقبال والتوزيع، بينما أشرف جناح لوجستي على إدارة شركة نقل أُنشئت خصيصاً لأغراض إجرامية، إلى جانب إعداد المركبات تقنياً.
وخلال المرحلة الميدانية للعملية، نفذت المصالح الأمنية ثمانية تفتيشات في مواقع مختلفة، مع اتخاذ إجراءات موازية لضرب البنية المالية للشبكة، شملت تجميد عشرات الحسابات البنكية وحجز ممتلكات وعقارات، في خطوة تؤكد، حسب السلطات، أهمية التعاون الدولي والتتبع المالي في مواجهة شبكات الاتجار الدولي بالمخدرات.






Bravo et chapeau bas de mettre fin aux vendeurs du POISON merci a tous et à toutes les personne qui défendent la vie Humaine de ce POISON qui est la drogue mille mercis