اليوبي يكشف البرتوكول الصحي لحماية الجمهور خلال تظاهرة كأس افريقيا من الأمراض والأوبئة

قال محمد اليوبي، مدير الأوبئة بوزارة الصحة، إن الأخيرة وضعت بروتوكلا صحيا من أجل حماية الجماهير خلال تظاهرة كأس افريقيا للأمم 2025، من الأوبئة والأمراض خصوصا وأنه في هذا الوقت تنتشر أمراض معدية.

وأوضح اليوبي، في تصريح لجريدة ”آشكاين”، أن البروتكول يتضمن مجموعة من الإجراءات التي تهم المواكبة الصحية لكافة أنشطة وتظاهرات ”كان” التي تنطلق بعد غد الأحد.

ومن هذه الإجراءات، إطلاق مخطط وطني شامل للتغطية الصحية مواكبةً لتنظيم كاس أفريقيا للأمم (CAN 2025)، يمتد من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

ويهدف البروتوكول إلى ضمان استجابة صحية سريعة وفعالة ليس فقط في المدن المستضيفة للمباريات، بل في كافة ربوع المملكة نظرا للحركية السياحية المرتقبة.

وتتمحور الاستراتيجية الوزارية حول تعبئة شاملة لكافة الفاعلين في المنظومة الصحية، من خلال إحداث “خلايا قيادة” (Task Force) جهوية للتنسيق اليومي مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والسلطات المحلية.

ويتضمن المخطط نشر فرق طبية ثابتة ومتنقلة وتجهيز مستشفيات ميدانية وتمريضية داخل الملاعب ومناطق المشجعين، مع تأمين أسطول من سيارات الإسعاف المجهزة من نوع (A) و(B) لضمان الإخلاء الطبي السريع عند الضرورة.

وعلى مستوى اليقظة الوبائية، شدد البروتوكول على تعزيز المراقبة الصحية في المطارات والموانئ والمعابر البرية للكشف المبكر عن أي تهديدات صحية وافدة، مع وضع مسارات دقيقة للتكفل بالحالات المشتبه إصابتها بأمراض ذات إمكانيات وبائية.

كما يشمل المخطط رفع جاهزية المستشفيات عبر تفعيل “مخططات التدفق الكتلي” وتخصيص أسرة إضافية في أقسام المستعجلات والإنعاش والجراحة، وتأمين مخزون استراتيجي من الأدوية ومشتقات الدم.

ولضمان بيئة صحية سليمة، أقر البروتوكول إجراءات صارمة تتعلق بالسلامة الغذائية وجودة مياه الشرب، من خلال تحليلات يومية في أماكن الإقامة والمواقع الرياضية. كما سيتم تكثيف عمليات محاربة النواقل والقوارض وتوفير اللقاحات والأمصال الضرورية، خاصة فيما يتعلق بالوقاية من السعار في محيط التجمعات البشرية.

وفي الجانب التواصلي، قررت الوزارة إحداث نقاط إعلامية صحية بلغات متعددة (العربية، الفرنسية، والإنجليزية) لتوجيه الجمهور، مع تفعيل خلية خاصة لرصد الإشاعات والتحقق من أي إشارات صحية سلبية لضمان مرور العرس الإفريقي في أفضل الظروف.