2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن خلاصات “مسار الإنجازات” عبدت الطريق لإطلاق مرحلة جديدة تحت شعار “مسار المستقبل”، تهدف إلى الربط بين السياسة والفعل ومنح المواطنين فرصة تقييم الحصيلة الحكومية والتعبير عن تطلعاتهم، مشدداً على أن أفكار ومقترحات المواطنين النابعة من الميدان هي الأساس الصلب لبناء المشاريع القادمة، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن التنمية الحقيقية تبدأ من المواطن وبمشاركته الفعالة.
وأوضح أخنوش في كلمة له خلال اختتام جولة “مسار الأنجازات اليوم السبت (20 دجنبر)، بمدينة طنجة، أن هذه المسارات ليست مبادرات معزولة، بل تندرج ضمن مسار واحد متكامل ومبني على رؤية واضحة، حيث يشكل “مسار المستقبل” محطة للاستماع للمهنيين وذوي الخبرة والفاعلين الميدانيين الذين يلعبون دوراً أساسياً في الحياة اليومية، إلى جانب ممثلي مختلف شرائح المجتمع من نساء وشباب، باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء الإصلاح الحقيقي، مؤكداً أن الحزب سيعمل على تعميق النقاش لبلورة حلول واقعية واقتراحات عملية وتدابير واضحة تصيغ السياسات العمومية لمغرب المستقبل.
وعلى المستوى الاقتصادي والمالي، سجل رئيس الحكومة أن نتائج السياسات المتبعة بدأت تظهر جلياً من خلال مؤشرات إيجابية ومشجعة، حيث من المتوقع أن تصل نسبة النمو إلى 5 في المائة نهاية السنة الجارية، مع تسجيل انخفاض ملموس في نسبة العجز من 7.5 في المائة إلى 3 في المائة، وتراجع التضخم من 6 في المائة إلى أقل من 1 في المائة، فضلاً عن تقليص نسبة المديونية من 71.4 في المائة سنة 2022 إلى 67.4 في المائة سنة 2025، وهي الدينامية التي يشهدها الاقتصاد الوطني في جميع جهات المملكة.
وشدد أخنوش على أن هذا التحسن الملحوظ في المؤشرات الماكرو-اقتصادية وتراجع العجز والمديونية ليس مجرد أرقام للاستعراض، بل هو المحرك الأساسي الذي مكن الحكومة من إيصال الدعم الاجتماعي المباشر إلى 4 ملايين أسرة، مشيراً إلى أن المواطنين سيحاسبون الأغلبية على التزاماتها، وهو ما يدفعها لتقديم الحصيلة بالأرقام والدليل على أرض الواقع بكل شفافية، معتبراً أن هذا النهج التواصلي قد يزعج البعض لكنه لن يتوقف.
وفي سياق تنويهه بشركاء الأغلبية، أكد أخنوش أن العمل المشترك مكن من رد الاعتبار لمؤسسة رئاسة الحكومة وللسلطة التنفيذية ولمفهوم الأغلبية بمعناه الصحيح، مبرزاً أن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس هي الدافع وراء الحضور الدائم في الميدان للاستماع لانشغالات المواطنين وشرح السياسات العمومية، معترفاً في الوقت ذاته بوجود تحديات كبرى تستوجب تحسين جودة الخدمات العمومية وتعميمها، لا سيما في قطاعي الصحة والتعليم، وتسريع وتيرة خلق فرص الشغل وحماية القدرة الشرائية.
مؤكدا على أن الطريقة التي يشتغل بها “الأحرار” تقوم على تحويل انشغالات المواطنين إلى التزامات واضحة، مبرزاً أن ثقة المغاربة وتفاؤلهم بما تحقق من تغيير ملموس هو مصدر الاطمئنان للمستقبل، داعياً إلى مواصلة الالتزام الثابت من أجل بناء مغرب الوحدة والمغرب الصاعد، وتكريس صرح مغرب العدالة الاجتماعية والمجالية والكرامة، والاتفاق على مشروع تحول قوي قادر على مخاطبة تطلعات جميع المواطنين.
لم تعد الأحداث و طرق تسلسلها الكرونولوجي محض صدفة او نتاج تدبير خاطئ…!!
القفصف المتواصل…و لا أعني القصف بذخيرة حية !! هنا القصف اخطر!!
القصف بالتكرار و القصف بكثرة الخرجات …قصف بالصورة حيث ان صورهم فرضت في أغلب المواقع….!!
قصف يستهدف الانا الاخر و العقل اللاشعوري..بحيث انك تصبح خاضعا و لو على مقولة بالتكرار يتعلم…!!
لكن و اخاف ان اوصف بالمتشدد او بالارهابي!! اقاوم لان فعل قاوم اصبح من المحرمات!! اقاوم الانصياع لكل اشهار او صورة..
انه مسار الانتخابات السابقة لاوانها ولأن كل المؤشرات تصب في انه لن تكون هناك ولاية ثانية .لأننا اكتوينا بنار الغلاء اليومي والذي لازال يتفاقم يوما بعد يوم