غضب تعليمي من عدم تعليق الدراسة في منطقة شملتها مذكرة إنذارية

نددت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي بإقليم الفحص أنجرة بعدم تجاوب المديرية الإقليمية مع المذكرات الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، بخصوص وجود أمطار قوية بالإقليم، ما عرض الأطقم التربوية والتلاميذ للخطر.

واتهمت ذات الهيئة النقابية في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، المديرية الإقليمية بـ “الاستخفاف الممنهج في التعاطي مع التحذيرات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة، وعلى رأسها النشرة الإنذارية رقم 2025/154، وذلك في ضرب صارخ لكل مقتضيات الوقاية والسلامة”.

وأضافت نقابة التوجه الديمقراطي أن “أن عدم تفعيل خلايا اليقظة المحلية، والامتناع عن تنزيل المذكرة الوزارية عدد 18/134 الخاصة بالحماية من الأخطار الناجمة عن التساقطات المطرية، وكذا التجاهل التام لمضامين المذكرة عدد 25/2663 بتاريخ 15 مارس 2025، يشكل تقاعسنا إداريا خطيرًا واستهتارا غير مسبوق بأرواح التلميذات والتلاميذ وبسلامة الأطر الإدارية والتربوية”.

وأشار البيان إلى أن “أن أغلبية المتعلمين يعتمدون على النقل المدرسي في مسالك قروية هشة، وفي ظل ظروف مناخية صعبة، في وقت يضطر فيه جل الأستاذات والأساتذة إلى التنقل اليومي من مدن تطوان وطنجة والمضيق والفنيدق، وهو ما يعرضهم لمخاطر حقيقية في ظل الأوضاع المناخية الصعبة”.

وشددت الجامعة الوطنية للتعليم بالإقليم على ضرورة “تعليق الدراسة فورًا كلما شكلت الظروف المناخية خطرا على السلامة الجسدية للمتعلمين والأطر دون أي اجتهاد أو تأويل، وعلى التفعيل بالتفعيل الفوري لخلايا اليقظة وتنزيل جميع المذكرات الوزارية ذات الصلة دون أي تأويل أو تماطل”، مضيفة في ذات الصدد أن “أرواح التلاميذ وسلامة الشغيلة التعليمية ليست مجالاً للتجريب أو التهاون”.