2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الإساءة لصورة الملك
نورالدين زاوش
كل شيء عند الكراغلة المجانين يدور حول السياسة المناوئة للملكة المغربية الشريفة؛ فهم يُصبحون على “الصحراء الغربية” وعليها يُمْسون، ويحيون على مبدإ “تقرير مصير الشعوب” وعليه يموتون؛ لكن ليس أي “تقرير مصير”؛ بل فقط ما يتعلق بتقرير مصير “الشعب الصحراوي الفنكوشي”، كما وضح ذلك مجلس الشعب الجزائري الأسبوع الفائت، حتى لا يخطئ الشعب لقْبايلي الفهم، فيعتقد، عن جهل أو سوء نية، أن الأمر يشمله مثلما يشمل غيره، فيطالب باستقلاله مثلما يطالب به غيره.
في كل المحافل الدولية، وكل المؤتمرات المحلية والمنتديات الإقليمية، وفي كل المؤسسات الدولية سواء كانت تُعنى بالاقتصاد أو الأمن أو الفن أو الثقافة أو التاريخ أو التراث أو حتى الرياضة؛ إلا وتجد الكراغلة في الصفوف الأولى وهم يخططون ويتآمرون، بحقد دفين ودناءة منقطعة النظير، من أجل خلط كل شيء بسياستهم الرعناء التي بات الجميع يشعر نحوها بالقرف، وهو ما بدا واضحا من تدخلات دول كثيرة في المعركة السياسية التي قادتها الجزائر في اليونسكو في غزوة القفطان الفاشلة.
وكما كان منتظرا، لم يفوت الوفد الجزائري المشارك في كأس إفريقيا فرصة تواجده في المملكة المغربية الشريفة، من أجل القيام بمناوراته الخبيثة، ومكائده الوضيعة، واستفزازاته الصبيانية، حيث إنه قام، في الفندق الذي يستقبله بحفاوة بالغة، بالإساءة لصورة جلالة الملك، أعزه الله مثلما جعل شعبه عزيزا عند شعوب العالم، وحفظه ببركة القرآن الكريم الذي يُعْنيه جلالتُه ما يستحقه من تبجيل وتكريم، حتى صار المغرب يضم مليون حافظ لكتاب الله وأكثر.
ليس ما صَدَمنا هو قدْر الحقد الهائل الذي يمزق أحشاء هؤلاء الكبرانات النكرات، ولا قدر المكائد العظيمة التي يدبرونها بالليل والنهار؛ ولكن ما صدَمنا هو حجم الكسل الذي يعتري هؤلاء في إبداع مؤامرات أقل غباء، وفي خلق مناورات أقل صبيانية، والتي لا تليق بجيل ورِث الخبث عِقدا بعد عقد، ورضع الدسائس جيلا بعد جيل، حتى صار لا يتقن غيره، ولا يجيد سواه.
العجيب من هذا كله، أن عسكر المُرادية يخلطون السياسة بكل شيء وفي كل آن، ويقومون بها في كل مكان؛ إلا في المكان الصحيح الذي من المفروض أن يقوموا بها فيه، حيث إنهم يمتنعون عن حضور الموائد المستديرة المصيرية التي تدعو إليها الأمم المتحدة، وهذا يعني أنهم أجبن عسكر على وجه الكرة الأرضية؛ لا يثرثرون إلا في الغرف المظلمة، وخلف الأبواب الموصدة؛ ولا يقاتلون إلا من وراء جِدار.
الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي “آشكاين” وإنما عن رأي صاجبها.
هم لا يتوددون واا بلتميون مودة المغاربة نعاملهم بلين فيقسون.يجب تغيير هذه السياسة فالله تعالى قال ..ولكم في الحياة قصاص يا اولي الالباب..نحن بسبب لين الجانب خرجنا من دائرة اولي الالباب.بجب على الدولة ان تترجل نحن لا نطلب ود الجزائر ولا يشرفنا ان نتمسح بهم ونتدد اليهم. من اراد العزة اعزه الله ومن اراد الذلة اهانه الله واذله..الصاغرون لا يمثلون المغاربة الاحرار