لماذا وإلى أين ؟

تسريع برامج التنمية الترابية وتأهيل المراكز القروية الناشئة على طاولة لفتيت

وجه خالد السطي، ممثل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية حول التدابير الرامية إلى إطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية، وتوسيع نطاق برنامج المراكز القروية الناشئة.

واستفسر السطي في مساءلته لعبد الوافي لفتيت، عن الإجراءات المحددة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتسريع إعداد وتنفيذ هذه البرامج التنموية الجديدة.

وشدد على أهمية اعتماد رؤية متكاملة تضمن التنسيق بين التدخلات الحكومية والتوجهات الجهوية.

كما ركز السؤال على ضرورة توضيح الخطوات العملية لتوسيع برنامج المراكز القروية الناشئة، مع البحث عن آليات لضمان تمويلها المستدام بما يضمن تقريب الخدمات الأساسية من ساكنة العالم القروي.

وفي شق يتعلق بعصرنة التدبير الترابي، طالب المستشار البرلماني بالكشف عن خطة الوزارة لإدماج التحول الرقمي والاعتماد على المعطيات الميدانية الدقيقة في عمليات التخطيط.

واعتبر السطي أن توظيف التكنولوجيا في تدبير الشأن الترابي يعد مدخلا أساسيا لضمان فعالية القرار التنموي وجعل البرامج المسطرة أكثر استجابة للاحتياجات الحقيقية للمجالات الترابية والمواطنين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x