صدام بين الأغلبية حول رئاسة مجلس المستشارين
كشف مصدر قيادي بحزب التقدم والإشتراكية، في تصريح لجريدة “آشكاين” أن تأجيل بث مكونات الأغلبية الحكومية، في موقفها من رئاسة مجلس المستشارين المرتقبة، في الإجتماع الذي عقد يوم الخميس الماضي، بمقر إقامة رئيس الحكومة سعد العثماني، يرجع إلى رفض بعض المكونات دعم عبد اللطيف أعمو، رئيس مجموعة العمل التقدمي، فريق التقدم والإشتراكية بالغرفة الثانية.
وقال المصدر أن عبد اللطيف أعمو، القيادي بحزب الكتاب، الذي سبق أن سحب ترشحه لرئاسة مجلس المستشارين في السابق، هو المرشح الأكثر حظا، موضحا أن كلا من حزب العدالة والتنمية، والإتحاد الإشتراكي، ومجموعة الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، وفريق الإتحاد المغربي للشغل”، وزاد أنه التقدم والإشتراكية تفاجئ من رفض التجمع الوطني للاحرار، والحركة الشعبية، والإتحاد الدستوري لدعم مرشحه”.
وأردف المتحدث، أن كلا فريق التجمع الوطني للاحرار، وفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، والفريق الحركي، وفريق الإتحاد العام لمقاولات المغرب، يدعمون التجديد لحكيم بنشماس، الأمين العام للاصالة والمعاصرة، لولاية ثانية على رأس مجلس المستشارين.
ويشار أن حزب الإستقلال، أعلن عن تقديم مرشح لرئاسة مجلس المستشارين، دون أن يعلن عن إسم محدد، فيما يرجح أن هذا المرشح هو عبد الصمد قيوح.