“البيجيدي” يتحدث عن جريمة في حق مدينة تازة

هاجم حزب العدالة والتنمية بمدينة تازة المعارضة داخل مجلس جماعة لتازة حيث اتهمها بـ”ضرب مصالح الساكنة” بعد أن صوتت ضد جميع النقط التي أدرجتها الأغلبية المسيرة في جدول الاعمال للمصادقة على مجموعة من الإجراءات التي كانت مقررة خلال دورة المجلس لشهر أكتوبر.

وعبر إخوان العثماني بتازة عن تأسفهم البالغ لرفض “كل نقط جدول الأعمال والمتمثلة في رفع ملتمس من أجل تفويت قطعة أرضية لجماعة تازة وضمها للملك الجماعي المخصص للسوق الأسبوعي الجديد، رغم الموافقة المبدئية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك صاحبة العقار”.

وشددت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمدينة تازة، في بلاغ توصلت “اَشكاين” بنسخة منه، على أن “الدورة عرفت جريمة في حق مدينة تازة تمثلت في رفض كل النقط من طرف الأغلبية العددية الهجينة، في إصرار على ضرب مصالح الساكنة والمدينة بمبررات واهية “.

كما عبرت الكتابة المحلية عن إدانتها لما وصفه بـ “الخطاب العنصري الصادر عن تفكير متخلف في زمن لا مجال فيه للعصبيات القبلية والانتماء الحقيقي هو الانتماء للوطن” كما اتهم ذات البلاغ أحد مستشاري المعارضة بالمجلس “بتوجيه خطاب عنصري لرئيس المجلس”.

ويتعلق رفض المعارضة بنقطة متعلقة بـ”قرارات تنظيمية تهم السير و الجولان و الصحة و النظافة و السكينة العمومية و النظام الداخلي لسوق الجملة للسمك، تم رفضها رغم أهميتها دون مبررات” بالإضافة إلى “اقتناء عقار تابع لملك الدولة من أجل حل مشكل مشروع المركب التجاري بحي الشهداء، و تجدر الإشارة أن المشروع برمج في الولاية السابقة في إطار المبادرة المحلية للتنمية البشرية و توقفت به الأشغال بسبب مشكل العقار، حيث أصبح مرتعا للمنحرفين، مما يشكل خطرا على الساكنة المجاورة و على المارة”.

كما تم رفض النقطة المتعلقة بإعادة “هيكلة تجزئة “بوخرصة” النقطة التي جعلت أحد الساكنة ينفجر معبرا عن خيبة أمله في من طاوعتهم أنفسهم رفع اليد للتصويت ضد هذه النقطة التي من شأنها رفع جزء من التهميش والإقصاء الذي يطال حيا يعاني من انعدام كل شروط العيش الكريم”.