لماذا وإلى أين ؟

انفراد..الرميد يُمنع من حضور الخطاب الملكي بالبرلمان

علمت “آشكاين”، من مصادر خاصة، أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد قد تأخر عن الحضور للخطاب الذي ألقاه الملك بقبة البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، مساء الجمعة 12 أكتوبر الجاري.

ووفقا لذات المصادر، فإن الرميد وصل متأخرا إلى قاعة الجلسات، مما دفع المسؤولين عن البروتوكول الملكي، إلى منعه من دخول القاعة من أجل حضور الخطاب الملكي، خاصة وأن الأبواب تم إغلاقها مع انطلاق الخطاب.

وأمام هذا الموقف المحرج، اضطر الرميد إلى متابعة الخطاب الملكي على شاشة التلفزيون في إحدى قاعات البرلمان.

وبدا واضحا من خلال لقطات الفيديو أثناء الخطاب الملكي، غياب الرميد عن هذا الحدث الهام، حيث ظهر مقعده شاغرا، في المكان المخصص لجلوس أعضاء الحكومة.

وتُعد هذه الواقعة سابقة من نوعها، حيث كيف يعقل أن يتأخر ويغيب وزير دولة عن خطاب ملكي في افتتاح دورة تشريعية حاسمة في المسار السياسي للبلاد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

11 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
16 أكتوبر 2018 13:24

السيد صار أكبر من كل شيء و من كل أحد…لا يهتم لأي أحد

حميد
المعلق(ة)
14 أكتوبر 2018 12:22

لو كان مهتما بالأمر فعلا وقدر المسؤولية لحضر في الوقت المناسب. لا تسامح مع المتأخرين les retardataires كيف ما كانوا

عزالدين
المعلق(ة)
14 أكتوبر 2018 10:39

هناك اللامبالات والاستهتار بالواجبات اتجاه الوطن واتجاه الشعب، وهؤلاء لم يعودوا يحترمون حتى عاهل البلاد الواجب احترامه ولو كانوا على فراش الموت، فكيف سيحترمون في يوم من الايام الشعب ويحترمون واجباتهم إزاء الوطن وخدمة هذا الشعب الذي اوصلهم الى تلك المناصب وذلك الثراء الفاحش الذي هم فيه ينعمون ؟؟؟ أخدوا كل مال الشعب من أجل رفاهية أسرهم وأقربائهم وأصدقائهم ثم صدوا وجوههم عنه وولوا ظهورهم له، وها هي وقاحتهم تمس حتى عاهل البلاد ؟؟؟ يجب معاقبتهم أشد العقاب ليكونوا عبرة لأمثالهم وحتى لاتصبح هذه الظاهرة تقليدا جديدا يهتدى به مستقبلا من طرف أمثالهم… العقاب الشديد هو الحل وليس أي شيء آخر … لا يمكن قبول أي عدرا مهما كان لهذه الوقاحة الجديدة…

تتتتت
المعلق(ة)
14 أكتوبر 2018 09:54

دورة تشريعية حاسمة في المسار السياسي للبلاد ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

Med Cher
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2018 21:06

عليه أن يحضر شهادة طبية ليتمكن من اجتياز الدورة الإستدراكية..

اخراز الاستاذ
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2018 20:35

غيابه مبرر لان الحقوق ايضا مغيبة في هاته البلاد ،،المهم الحلوى خرجات والزيادة للدكاكين كاينة

قولي
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2018 19:33

كان عليه ما يجيش لهاذ المهزلة الخير فيما اختاره الله

MoMoh
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2018 16:35

وقلة مشى عليه الطوبيس

محمد
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2018 14:55

سواء حضر او لم يحضر. لا فرق بحيث انه لا محل له من الاعراب

ع ر
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2018 14:00

استهتار حسب سيدنا مواطن عادي سيدنا كان عليه انتظار رميد عاد يبدأ الخطاب هشومة

حسنة
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2018 13:41

يكون حضور مكثف الوزراء و البرلمانيين يوم الافتتاح لكن بعد ذلك نلاحظ التغيبات بالجملة. أناس يخشون العصا و لا يحترمون أنفسهم و لا يؤدون واجباتهم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

11
0
أضف تعليقكx
()
x