هل منعت جهات عليا حزب الاستقلال من تقديم مرشح لمنافسة بنشماس؟

علمت “آشكاين”، من مصدر مطلع، أن اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الذي انعقد يوم أمس الجمعة 12 أكتوبر،  عقب افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، قد شهد نقاشا حادا حول الشخصية التي سيقدمها الحزب كمرشح لرئاسة مجلس المستشارين في الولاية الثانية لمجلس المستشارين من الولاية العاشرة للبرلمان.

ومر اجتماع اللجنة التنفيذية في أجواء جد مشحونة، خصوصا بعد الاختلاف حول الإسم الذي سيمثل الحزب بالغرفة الثانية للبرلمان، إلا أن تدخل الأمين العام لحزب الاستقلال نزار البركة جاء لينهي كل الجدل القائم بين أعضاء اللجنة التنفيذية، حيث أقر أن “حزب الاستقلال لن يقدم أي مرشح لرئاسة مجلس المستشارين”.

أعضاء من اللحنة التنفيذية الذين حضروا للإجتماع أرجعوا قرار نزار البركة بعدم السماح لأي مستشار استقلالي ترشيح نفسه لرئاسة الغرفة الثانية، إلى “أن هناك توجيهات وإشارات من جهات عليا، تقضي بعدم تقديم أي مرشح لحزب الاستقلال، حيث أن رئاسة بنشماس لمجلس المستشارين كانت محسومة منذ مدة”.

تجدر الإشارة الى أنه سبق لنبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن صرح لـ”اَشكاين” بأن أحزاب الأغلبية الحكومية لن تقدم أي مرشح لرئاسة الغرفة الثانية للبرلمان، مما يؤكد أن هناك توجه ومباركة من جهات نحو فسح المجال أمام المرشح الوحيد حكيم بنشماس زعيم “البام”، لترؤس المجلس للولاية الثانية.